أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

ما بين سيناء والجيزة والفيوم.. مواقع وآثار خالدة لأنبياء الله في مصر

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 22 ديسمبر 2020 - 09:50 م

 تتميز مصر بأنها كانت موطئًا للكثير من الحضارات العريقة والمعالم الأثرية والدينية لكونها موقعًا مهمًا جمع العديد من الثقافات والطقوس والشعوب المختلفة، ومنها:

 منف:


 يُطلق عليها حالياً اسم البدرشين، وهي أول عاصمة موحدة في تاريخ مصر والعالم، والمكان الذي كان يقيم فيه النبي يوسف عليه السلام في مصر، وكانت تُسمى أرض الأنبياء لاعتبارهم بأنها منطقة تستجاب فيها الصلوات بما أنها المكان الذي نشأت فيه أول حضارة في العالم، فهي تحتوي على العديد من الأسرار والحكايات، والسبب الأهم أنها الأرض المقدسة التي عاش فيها الأنبياء إبراهيم وإسحق ويعقوب ويوسف عليهم السلام، والمكان الذي فيه هاجر والدة العرب، وكونها ضمَّت العديد من الشخصيات التقيَّة والمبعوثة من الله لإيصال رسالته إلى الناس، وكانت ترمز إلى الإيمان وكيفية العيش في الإيمان، وعلى الرغم من وجود العديد من المعالم الأثرية والبقايا التاريخية فإن سكان المنطقة كان يُهمهم من ذلك قصر النبي يوسف عليه السلام.

قرية العزيزية: 


وهي قرية من قُرى أبو صير وسقارة وميت رهينة الواقعة في منطقة البدرشين، أو مثلما كانت تُسمى في الماضي المنف أو ممفيس، تتميز بأنها أقدم عاصمة في العالم، تأسست عام 3400 قبل الميلاد مِن قِبَل مينيس الذين وحَّدوا مملكتي مصر العليا والشرقية، سميت على اسم رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت الملقَّب بالعزيز، وهو الشخص الذي ذُكِرَت قصته مع النبي يوسف بكامل التفاصيل في القرآن الكريم، وكان أيضًا المكان الذي انتقل إليه النبي يعقوب عليه السلام مع أطفاله لينضموا إلى النبي يوسف في مصر، والمكان الذي جاء إليه النبي إبراهيم وتزوج من هاجر والدة النبي إسماعيل وجدة آخر الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، ويوجد فيه قصر العزيز والذي له ألقاب أُخرى من قِبَل سكان المنطقة وهما تل العزيز والكوم، ويقع عند مدخل القرية.

حمام زُليخة:


 تتميز القرية باحتوائها على العديد من حمامات السباحة، لكن أهمها كان بركة سباحة زُليخة، وهي زوجة العزيز في مصر، كانت تُستخدم البركة للاستحمام مع زوجات الأمراء ذات المستوى الرفيع في ذلك الوقت، و هنَّ نفس النساء اللواتي نشرن شائعات عن افتتانها بالنبي يوسف كما ورد في القرآن الكريم، وفي الوقت الحالي أصبح المسبح مدفونًا تحت الأرض وليس له أي أثر.

سجن النبي يوسف:


يقع في قرية بوسير، وهي واحدة من القرى التي بُنيت على أنقاض مدينة منف القديمة ومن أقدم قرى مصر، تحمل اسم الشيخ الصوفي شرف الدين عبد الله محمد بن سعيد البصيري، يقع ضريحه الشهير في الإسكندرية، من ألقابها الأخرى بوسير السدر بسبب وجود الكثير من أشجار النبق التي كانت مزروعة هناك، وكانت هذه المنطقة مقرًا للسلالات الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة لمصر القديمة، وكانت جزءًا من مدينة المنف القديمة، بالإضافة إلى بناء عدد كبير من المقابر الفرعونية وكذلك مقبرة سيرابويم، وتتميز هذه المنطقة بوجود السجن الذي قضى فيه النبي يوسف سنوات من حياته سجن الزوراء، إذ يقع على أرضها وما يزال موجودًا في القرية حتى هذا اليوم، وتغطي مساحة السجن 35 مترًا تحت الأرض، ويحتوي على غرفة باللون الأخضر في الأعلى، ولمتانة أحجار السجن استخدمها سكان القرية في بناء مبانيهم ومرافقهم ومنازلهم، وقديمًا كانوا الناس يزورون سجن النبي يوسف، ومع أنها مكان يستقطب السياح واليونيسكو أعلن أنها ميراث مدفون.

مخازن القمح التي أقامها النبي يوسف بالفيوم


وكير من كتب التاريخ تذكر أن نبي الله يوسف عليه السلام كان يعيش في مدينة الفيوم تتفق مع مرويات شعبية أوردها كثير من الرحالة والمؤرخين العرب في هذا السياق، بعدما تأثروا بالموروث الشعبي المتخم بالحكايات التى ربطت بين المدينة ويوسف.

يقول الرحالة التركي أوليا جلبي (ولد عام 1610) الذي زار مصر في سبعينيات القرن السابع عشر في كتابه "سياحتنامه مصر" إنه لما كانت مصر أرض الجبارين، فقد غادرها يوسف إلى وادي الفيوم حيث الهواء المنعش والجو اللطيف، فسر بها واعتزم الإقامة فيها، وبنى المدينة في ألف يوم، فسميت الفيوم تصحيفاً من "الف يوم".

وذكر المؤرخ المصري ابن إياس (1448-1522) في كتابه "بدائع الزهور" أن يوسف بنى مدينة الفيوم، وقيل إنها بنيت بالوحي إليه على لسان جبريل، ثم عمرّها في مدة يسيرة، فلما تم بناؤها، ركب ونظر إليها الملك وصار يتعجب، فقال ليوسف هذا كان يعمل في ألف يوم فسميت بذلك الفيوم.

يستبعد عبد الصمد هذه الفرضية بقوله إن المصريين عرفوا تخزين الحبوب قبل مجيء يوسف إلى مصر بزمن طويل، إذ عثر على وثائق من عصر الأسرة الحادية عشرة تذكر أن مجاعة حدثت في مصر، وأن المصريين احتاطوا لذلك فبنوا مطامير لتخزين الحبوب في مدينة الفيوم، بلغ عددها 165 مخزناً يعود تاريخها إلى الألف الخامسة قبل الميلاد.

جبل موسى عليه السلام (جبل الطور)


الموقع الجغرافيّ لجبل موسى عليه السلام جبل الطور في منطقة سيناء بمصر هو جبل نبي الله موسى عليه السلام، فهذا الجبل هو الذي كلّم منه الله سبحانه وتعالى نبيّه موسى عليه السلام، كما ناداه المولى تبارك وتعالى في هذا الجبل، حيث كلّم الله تعالى سيدنا موسى عليه السلام كلاماً حقيقياً، وبصوت سمعه موسى عليه السلام، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: ((وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا))، ويُسمّى جبل موسى الواقع جنوب سيناء بجبل المناجاة.

طبيعة جبل موسى عليه السلام


يرتفع جبل موسى عليه السلام مسافة 2.285م، ويقع جبل سانت كاترين ذا اللون الأخضر على مقربة منه، ويُعدُّ هذا الجبل أعلى القمم الجبليّة في مصر؛ حيث يصل ارتفاعه إلى 2.641م فوق مستوى سطح البحر، كما يجاور جبل موسى كلّ من الجبال التاليّة: جبل الصفصافة، وارتفاعه 2.145م، وجبل الصناع، وارتفاعه 1.969م، وجبل الأحمر، وارتفاعه2.037م، وجبل قصر عباس والذي يصل ارتفاعه إلى 2.341م.

 ويتربّع جبل موسى عليه السلام بين قمم هذه الجبال المتلوّنة بألوان عديدة، مشكلين مشهداً من أجمل المشاهد الطبيعيّة، ويتميّز جبل موسى عليه السلام بأنَّه مكان مُقدّس للمسلمين، والمسيحيين، واليهود، وفي الوقت الحالي يُعتبر الجبل مقصداً لعشاق تسلّق الجبال، وكذلك عشاق مغامرات السفاري الجبليّ.

الوادي المقدس طوى


الودي المقدس طوى هو جزء من جبل موسى عليه السلام وهو المكان الذي ناجى فيه الله عز وجل نبيه وكليمه موسى عليه السلام ،ولهذا الوادي أهمية دينية، ومُقدسة جداً لدى كافة الأديان السماوية، ويُستدل على هذه المكانة من خلال قصة سيدنا موسى عليه السلام التي وردت في العديد من المواقع في القرآن الكريم، والتي تتمثل في تكليم الله تعالى لسيدنا موسى، ونشوء حوار بينهما، حيث مر موسى عليه السلام مع عائلته من الوادي المقدس طوى، وهناك رأى النار تخرج من بعيد، فأمر عائلته بالبقاء في هذا المكان، ثم رجع إلى مكان النار، وعندما اقترب منها سمع كلام الله، قال تعالى: (فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [القصص: 29-30].

اقرأ أيضا:

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

اقرأ أيضا:

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟



الكلمات المفتاحية

آثار الأنبياء يوسف عليه السلام موسى عليه السلام جبل موسى البدرشين الفيوم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تتميز مصر بأنها كانت موطئًا للكثير من الحضارات العريقة والمعالم الأثرية والدينية لكونها موقعًا مهمًا جمع العديد من الثقافات والطقوس والشعوب المختلفة،