أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

زميلي في العمل يمر بأزمة نفسية لفقد أمه وتعلق بي لحنوي عليه.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 20 ديسمبر 2020 - 10:20 م

توفيت والدة زميلي في العمل وفسخ خطوبته ويمر بأزمة نفسية واضحة، وأنا أحنو عليه كأمه، وأطمئن عليه، وأسمح له بالفضفضة عن مشاعره، ولكني بدأت أتشعر بتعلقه بي، أنا خائفة ولا أريد أن يحدث هذا الأمر، كيف أتصرف؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
من الواضح أنك شخصية، عطوفة، معطاءة، وهذا النوع من الشخصيات على الرغم من روعته إلا أنه أقرب الشخصيات للوقوع في فخ الاستغلال، والتورط في أداء أدوار ليست من مسئولياته، ولا أدواره.

وهذا ما أراه حدث معك يا صديقتي..

علاقة الزمالة في العمل، الدراسة، إلخ تختلف عن علاقة الأمومة، الأخوة، الزواج، إلخ، ودور زميل/زميلة، العمل يختلف تمامًا عن دور الأخت، الأم، الزوجة، وهكذا.
لذا لا ينبغي أن تورطنا سمات شخصيتنا العطوفة، في أدوار ليست لنا.

دورك مع زميلك هو التعزية، الكلمة اللطيفة، الطيفة، ابداء التعاطف مع مشاعره وموقفه، وفقط.
لكن الاهتمام الزائد، والحنو، والعطف، والاطمئنان،  وما من شأنه أن تقدمه "الأم" مثلًا، كل هذا سيجعله يطلب المزيد كما "الابن" تمامًا!

ضعي حدودًا، واحميها يا صديقتي لنفسك العطوفة بتهور، ولزميلك.

أما أزمته النفسية فحلها عند معالج نفسي لا زميلة عمل، فلا تلبسي دور الأم، ولا المعالج، لأنها ليست أنت، وليست أدوارك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.







موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled توفيت والدة زميلي في العمل وفسخ خطوبته ويمر بأزمة نفسية واضحة، وأنا أحنو عليه كأمه، وأطمئن عليه، وأسمح له بالفضفضة عن مشاعره، ولكني بدأت أتشعر بتعلقه