أخبار

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

على رأسها الصيام.. 3 تغييرات تساعدك على العيش لفترة أطول

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

أرفض العرسان وأكتفي بدوري كأم معيلة بعد إصابتي بالسرطان واستئصال الثدي.. كيف أكسر حاجز الخوف من الزواج؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 17 ديسمبر 2020 - 06:22 م

مطلقه منذ 11 سنة، بعد زواج استمر 5 سنوات من أجل أولادي، وعندما لم أعد أتحمل المعاملة السيئة المهينة، طلبت الطلاق، وبعدها أصبت بالسرطان وأجريت عملية استئصال للثدي، وخضت رحلة علاج صعبة مع الكيماوي، وكنت أرعى أطفالي، وأعمل، وأدرس.

عمري الآن 41 سنة، وأتوق للزواج لكنني أكبت مشاعري وأغلق بابي في وجه العرسان وأعيش كأم فقط، فأنا خائفة بسبب ما حدث لجسمي من استئصال للثدي، وشعوري أنني أنثى أصبحت ناقصة لجزء أنثوي مهم يرعبني من الزواج.

بعض هؤلاء العرسان تقبل ما حدث لي، وكان يريد الزواج على الرغم من وضعي الصحي، لكنني كنت أرفض بسبب الخوف من الانكسار لو تغير هذا الرجل بعد الزواج معي، أنا لم أعد قادرة على تحمل أي كسرة قلب مرة أخرى.

ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..

قاس للغاية ما اختبرته وما تعانيه الآن.

قست عليك الظروف، والأحداث، والابتلاءات، وها أنت تقسين على نفسك أيضًا، وكأنه لا يكفي نفسك ما حدث!

لقد خضت رحلة حياة قاسية لكنها مشرفة يا صديقتي، رحلة تقول أنك قوية، وطموحة، ومكافحة، وسيدة رائعة، سقطت كثيرًا وتوجعت لكنك قمت ونفضت عنك غبار السقوط، وتكملين حياتك بكل قوة وجسارة، كإنسان، وأنثى ، وأم.

11 عامًا من الكفاح، ليست أمرًا هينًا يا صديقتي، أم معيلة، تقوم بدور الأم  والأب، ومريضة بمرض عضال، بالاضافة إلى أعباء العمل والدراسة، ورحلة علاج صعبة بالفعل كما ذكرت، ثم تعافي، وشفاء،  لله درك يا صديقتي، لله درك.

لا أدري لم لا ترين "طاقة الحياة" التي تملؤك؟!

لم لا ترين صورتك كاملة في بروازها الأنيق الفخم هذا؟!

أتفهم تمامًا تحسسك، وخوفك من الانكسار، وهو حقك، واشباع احتياجك للزواج أيضًا حقك، لذا لست موافقة أبدًا على اختزال نفسك في الأمومة وفقط، من حقك هذا التفكير لو أن "كل" من يتقدم لك غير مناسب، ولكن ما هي المبررات المقبولة لرفضك عرسان مناسبين، قبلوا وضعك الصحي؟! ووضعك الاجتماعي كأم معيلة؟!

إن قبولك بكل هذه الأوضاع الشائكة، الحرجة يا صديقتي يدل على امتلاكك الكثير من الصفات، والسمات الشخصية الرائعة الجاذبة، فهل لا يستحق هذا منك التفكير والتقدير لنفسك والحب لها والاعجاب والاحترام بدلًا من الشعور بالنقص والخزي؟!

إن الشعور بـ"الاستحقاق" للحب، التقدير، الاحترام، الاهتمام، العطاء، القبول غير المشروط هو حق نفسك عليك، لو أصلحته سينصلح شعورك بنفسك.

تحرري يا صديقتي من المخاوف، والهواجس، ولا تغلقي بابك في وجه ونيس، مناسب، يقبلك بلا شروط، ويكمل معك وتكملين معه رحلة الحياة.

اختاري جيدًا، وتوكلي على الله، وتوقعي الخير، واقبلي أن الحياة تجارب، وخبرات، ليست فشل دائم، ولا نجاح دائم، لكنها بين هذا وذاك، ساعة وساعة، فقط افعلي ما عليك واتركي الغيب لله.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

لا أشعر بالاحترام لنفسي بسبب سعيي للزواج.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

يعيرني أهلي بعدم الزواج وفي الوقت نفسه يرفضون زواجي بمن أريده.. ماذا أفعل؟





الكلمات المفتاحية

طلاق سرطان ثدي حقوق النفس الاستحقاق كفاح علاج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مطلقه منذ 11 سنة، بعد زواج استمر 5 سنوات من أجل أولادي، وعندما لم أعد أتحمل المعاملة السيئة المهينة، طلبت الطلاق، وبعدها أصبت بالسرطان وأجريت عملية اس