أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

غداء وعشاء مجاني.. تعرف على أول من صنع موائد الرحمن

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 16 ديسمبر 2020 - 10:55 ص



كان الصحابي عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما من أكرم الناس ، فقد كان كريما جميلا وسيما يشبه أباه في الجمال.
 وكان سمحا جوادا محمودا مقصدا للوافدين عليه، وكان يقول: لولا لذة العطاء ما ألبست المحامد.
 وجاءه في يوم ستة آلاف، ففرق الجميع في يومه ذلك، وكان يذبح في كل يوم جزورا ويطعمه الناس، فكان أهل المدينة يتغدون ويتعشون عنده، وهو أول من وضع الموائد على الطريق.

قصته مع الأعرابي:


روي أنه نزل في منزله على خيمة رجل من العرب، فلما رآه الأعرابي أعظمه وأجله لما رأى من حسنه وشكله.
 فقال لامرأته: ويحك ما عندك لضيفنا غدا، فقالت: ليس عندنا إلا الشويهة التي حياة ابنتك على لبنها فقال: إنه لا بد من ذبحها، قالت: أتقتل ابنتك؟
قال: وإن كان ذاك، وأخذ الشفرة والشاة، وجعل يذبحها ويسلخها ويقول مرتجزا:
يا جارتي لا توقظي البنية .. إن توقظيها تنتحب عليه
وتنزع الشفرة من يديه

ثم هيأها طعاما وحملها، فوضعها بين يدي عبيد الله ومولاه فعشاهما، وكان عبيد الله سمع محاورتهما في الشاة.
 فلما أراد الارتحال، قال لمولاه: ويحك، ما معك من المال؟ قال خمسائة دينار فضلت من نفقتك، فقال: ويحك، ادفعها للأعرابي، وعرفه أنه ليس معنا غيرها.
 فقال له مولاه: سبحان الله تعطيه خمسمائة دينار وإنما دفع لنا شاة تساوي خمسة دراهم.
 فقال: ويحك، والله لهو أسخى منا وأجود، إنما أعطيناه بعض ما نملك وجاد هو علينا، وآثرنا على مهجة نفسه وولده بجميع ما يملك.

اقرأ أيضا:

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

كرمه مع أبي أيوب الأنصاري:



مرّ الصحابي أبو أيوب الأنصاري- رضي الله تعالى عنه- حين غزا أرض الروم على معاوية فجفاه، فانطلق ثم رجع من غزوته فجفاه، ولم يرفع به رأسا.
 فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنبأني أنا سنرى بعده أثرة، قال معاوية: فبم أمركم؟ قال: أمرنا بالصبر، قال: اصبروا إذاً.
 فأتى عبد الله بن عباس بالبصرة ، وقد أمره عليها علي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا أيوب: إني أريد أن أخرج لك عن سكني كما خرجت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أهله فخرجوا، وأعطاه كل شيء أغلق عليه الدار، فلما كان انطلاقه قال: حاجتك، قال: حاجتي عطائي وثمانية أعبد يعملون في أرضي، وكان عطاؤه أربعة آلاف فأضعفها له خمس مرات، فأعطاه عشرين ألفا وأربعين عبدا.

الكلمات المفتاحية

عبد الله ابن عباس موائد الرحمن فعل الخير أبو أيوب الأنصاري الكرم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الصحابي عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما من أكرم الناس ، فقد كان كريما جميلا وسيما يشبه أباه في الجمال.