تعاني بعض السيدات من الاكتئاب والتوتر في فترة ما قبل الولادة، حيث أنها بالفعل مرحلة تكون فيها النساء عرضة بشكل خاص لمشاكل الصحة النفسية، ومع انتشار فيروس كورونا زاد عدد النساء الحوامل اللواتي يعانين من مشاكل نفسية بصورة أكثر من المعتاد.

مدى تأثير تفشي كورونا على حالات الاكتئاب والتوتر

كشفت نتائج استطلاعات رأي عن مدى تأثير انتشار الكورونا علي حالات الاكتئاب والتوتر، أن أكثر من الثلث (36.4%) أصبن بالاكتئاب، مقارنة بـ15 إلى 20% قبل الجائحة. وتبين أن 22.7% من النساء الحوامل اللواتي شاركن في الاستبيان عانين من "أعراض توتر مهمة سريرياً"، وأُصيب نحو 10.3% منهن بأعراض اضطراب ما بعد الصدمة.


إلى ذلك، أشار الباحثون من مستشفى بريجهام في ماساتشوستس إلى أن هذه الأرقام أعلى من المعتاد بكثير، حيث إن ما بين 10 و20% من النساء يعانين عادة من مشاكل التوتر والاكتئاب أثناء الحمل.

ما هو سبب زيادة عدد حالات اكتئاب النساء؟

ويرجع السبب وراء ذلك هو زيادة النسب المئوية، لافتة إلى أن مستويات التوتر أعلى بكثير بسبب جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية المترتبة عليها.

اظهار أخبار متعلقة

ما هو الاكتئاب؟

الاكتئاب، حالة مرضية منتشرة وخطيرة تؤثر بشكل سلبي على مشاعرك، طريقة تفكيرك. وسلوكك. ويتضمن الاكتئاب فقدان الاستمتاع بالأنشطة التي كنت تستمتع بها من قبل، وقد يؤدي لعدد من المشاعر النفسية والجسدية التي تؤثر على كفاءة الفرد في عمله وبيته.

اقرأ أيضا:

4 خطوات لتحقيق تقدير الذات في العمل بدون نرجسية

ما هي أعراض الاكتئاب؟

ومن أعراض الاكتئاب الشعور الدائم بالحزن، فقدان الرغبة والاهتمام فيما كنت تستمتع به، فقدان الطاقة، القلق، النظرة الدونية للنفس.


الشعور بالحزن.
فقدان الاهتمام والشعور بالسعادة.
الغضب والتوتر.
الشعور بالذنب.
فقدان الثقة بالنفس.
صعوبة في النوم.
النوم لساعات طويلة.
فقدان الأمل.
الإرهاق وفقدان الطاقة.
تغييرات في نمط الأكل.
صعوبة في التركيز.

أنواع الاكتئاب

-الاضطراب الاكتئابي الرئيسي

- الاضطراب الاكتئابي المستمر

- اضطراب ثنائي القطب

- الاضطراب العاطفي الموسمي

- الاكتئاب الذهاني

- اكتئاب ما بعد الولادة

- اكتئاب ما قبل الدورة الشهرية.

كيف تحمي الحامل نفسها من فيروس كورونا؟

يجب علي الحامل توخي مزيد من الحذر يجب على المرأة الحامل الالتزام بطرق الوقاية المتبعة للحفاظ على سلامتها وصحة جنينها، عن طريق غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، وتجنب الخروج من المنزل قدر المستطاع، وتجنب التواجد في أي تجمعات في المنزل أو خارجه.



والاهتمام بتطهير الأسطح جيدًا بواسطة المواد المعقمة، وتجنب التعامل مع المواد الغذائية المغلفة قبل تطهيرها جيدًا ثم غسل الأيدي، وتجنب لمس الوجه قدر المستطاع، خاصة في حال الخروج من المنزل.

مع ضرورة الاهتمام بتناول وجبات مقسمة ومتعددة خلال اليوم، على أن تحتوي الوجبة على جميع العناصر والمغذيات اللازمة كالبروتينات والمعادن والفيتامينات، وتناول كميات كبيرة من المياه والعصائر الطبيعية الخالية من السكر على مدار اليوم للحفاظ على رطوبة الجسم.