أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

هذا الدعاء يبعد عنك الشرك الأصغر ويحقق لك إخلاص النية لله

بقلم | خالد يونس | الاحد 13 ديسمبر 2020 - 08:55 م

الرياء يعتبر من أخطر الأمور على اكتمال الأعمال الصالحة من طاعات وعبادات ومعاملات وقبولها عند الله عز وجل، فهو يفسد النية ويفقد العبد إخلاصه لله عز وجل ويجعله ينتظر الأجر والثناء على عمله من الناس وبالتالي يحبط العمل.

يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:  الرياء منكر وشرك ومن أعمال المنافقين، فالواجب على المسلم الحذر منه وأن يجاهد نفسه حتى يتخلص منه، مع سؤال الله عز و جل والضراعة إليه أن يعافيه من ذلك، ولا ييأس بل يستمر في الدعاء والضراعة إلى الله في أن يوفقه وأن يهديه حتى يدعه، وأن يصبر ويصابر في ذلك حتى يعافيه الله من ذلك، فالرياء من خلق أهل النفاق كما قال تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء:142].

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملًا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ويقول أيضًا عليه الصلاة والسلام: ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل إليه فأنت جاهد نفسك وأبشر بالخير ومن جاهد أعانه الله يقول سبحانه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69].

ويضيف رحمه الله: وهذا شرك أصغر وليس بشرك أكبر، بل هو من الشرك الأصغر كما قال عليه الصلاة والسلام يخاطب الصحابة: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه، فقال: الرياء فهو قد أصاب غيرك كما أصابك فعليك بالصبر وسؤال الله العافية، وهو ليس من الشرك الأكبر الذي يحبط الأعمال لا، ولكنه شرك أصغر يحبط العمل الذي قارنه العمل الذي قارنه يحبطه، فإذا قمت تصلي صلاة للرياء بطلت هذه الصلاة التي فعلتها للرياء، وإذا تصدقت للرياء بطل ثوابها وإذا سبحت أو ذكرت الله للرياء أو قرأت القرآن للرياء ما لك ثواب، بل عليك إثم، وإذا جاهدت نفسك في تركه والحذر منه أعانك الله ويسر أمرك وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2] ويقول سبحانه: مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] .

اقرأ أيضا:

أفضل ما تدعو به وأنت ذاهب لصلاة الجمعة

وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بدعاء يدفع الشعور بالرياء ويبعده عن قلب المسلم، ففي الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه:قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل، فقال له من شاء الله أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم.

اقرأ أيضا:

سنن وآداب وأدعية يوم الجمعة

اقرأ أيضا:

أفضل ما ورد في الدعاء للميت خلال صلاة الجنازة عليه


الكلمات المفتاحية

الرياء الشرك الأصغر الدعاء إخلاص النية قبول العمل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الرياء يعتبر من أخطر الأمور على اكتمال الأعمال الصالحة من طاعات وعبادات ومعاملات وقبولها عند الله عز وجل، فهو يفسد النية ويفقد العبد إخلاصه لله عز وجل