أخبار

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟

الجمعة عيد المسلمين.. ماذا عن" الصدقة" وآداب هذا اليوم؟

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. قصة عجيبة لرجل نجا من النار بسببها

5 أشياء حافظ عليها لإحياء ليلة الجمعة.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

تعرف على وقت ساعة الإجابة من يوم الجمعة

من صعوبة النوم إلى تساقط الشعر.. أبرز علامات متلازمة تكيس المبايض

وجبة غداء يستغرق إعدادها 5 دقائق تخفض ضغط الدم وتحمي من أمراض القلب والسرطان

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

د. عبد الحليم عويس.. روح سرت في أركان الدعوة

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 10 ديسمبر 2020 - 08:40 م
تتجدد ذكرى وفاة عالم من العلماء الأفذاذ وأحد المفكرين النابغين إنه فضيلة الدكتور عبد الحليم عويس والذي غيبه الموت منذ سنوات ورحل معه زاد كثير.
لم يرد الراحل أن يهدأ ويرتاح في سبيل دعوته حتى آخر نفس له في الحياة فتراه يدقق مسألة علمية او يراجع مرجعا ثقافيا او ينصح طلابه ومحبيه وظل هكذا يصول ويجول في ميدان الدعوة حتى الرمق الأخير.
في مثل هذه الأيام رحل الدكتور عبد الحليم عويس الفقيه والمفسر والعالم الموسوعي عن دنيانا بعد معاناة مع المرض .. لكه خبرته وكتبه وعلمه لا يزال موجود يزكي الشباب ويقوم المعوج ويسدد الفجوات؛ إذ لم يكن مجرد داعية لكنه روح كانت تسري في أركان الدعوة، تهبها الحياة.
صال وجال وناقش فاهتدى على يديه الكثيرون ممن أخذتهم التيارات الفكرية تارة، والمنحدرات الثقافية تارة أخرى.
الدكتور عبدالحليم عويس رمز الثقافة والتاريخ، الموسوعي الذي وسع عصره ثقافة وعلمًا حتى لا يكاد يذكر اسمه إلا وينتبه الغافل وينتبه الشارد.
تعددت مجالات عطائه الفكرية والعلمية ووضع بصماته في مجلات عدة فعطاؤه في التفسير لم يقلعن عطائه في التاريخ والحضارة.
هو واحد من أبرز مفكري عصره أثرى المكتبة الإسلامية (المسموعة والمقروءة والمرئية) بزاد زاخر من العلوم والمعارف التي تتلمذ عليها رواد الفكر والثقافة ولا يزالون.
لم يقف الرجل عند حد تخصصه في التاريخ والحضارة، لكنه تبحر في العلوم الشرعية وكانت له إسهامات متميزة في التفسير أضاف فيها معاني راشدة عمّقت العلاقة في فهم النصوص بطريقة سلسلة للأطفال والمبتدئين بجانب نظراته وآرائه.
أيضًا حفل تراث الباحث الموسوعي على آراءٍ له غيرت كثيرًا من المفاهيم في القضايا الفكرية الشائكة، من هنا كانت إمداداته الفكرية وآرائه الشرعية محل تقدير من أهل العلم والثقافة ولاتزال الأمة ذخيرة ومرجعية أصيلة من مرجعيات المكتبة الإسلامية..
ولأن الرجل-ومنذ نعومة أظفاره- مقبل العلم تحصيلاً ودارسة تعلمًا وتعليمًا فنعرض لسيرته وأهم محطات حياته في هذه السطور:
* عالم موسوعي وواحد من أبرز المفكرين على مستوى العالم العربي والإسلامي، ولد في 12 مايو 1943 بمحافظة الغربية بدلتا مصر.
* حصل على ليسانس اللغة العربية والدراسات الإسلامية (1968م)، وعلى الماجستير (1973م) والدكتوراه(1978م).
* عمل أستاذًا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سبعة عشر عامًا، ورقى فيها إلى درجة أستاذ (1990م).
*صاحب أكثر من 100 مرجع وكتاب وبحث علمي في التاريخ والحضارة والثقافة والعلوم الإسلامية، إضافة إلى مئات المقالات والبحوث المنشورة.
* درس في العديد من الجامعات الإسلامية وأشرف على عشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه في العديد من الجامعات الإسلامية، وناقش الكثير منها.
* عمل مستشارًا لرابطة الجامعات الإسلامية، وأنجز موسوعة في الفقه الإسلامي، وتفسير القرآن للناشئين، وأشرف وأسهم في كتابة موسوعات في التاريخ، وتاريخ الإدارة، والحضارة الإسلامية.
* أثرى المكتبة العربية والإسلامية بالعديد من المؤلفات اللغوية والتاريخية والدينية.
*ومن أشهرها كتابه "فقه التاريخ في ضوء أزمة المسلمين الحضارية"، و"سقوط 30 دولة إسلامية".
* توفي رحمه الله في مساء الجمعة 14 محرم 1433ه، الموافق 9 ديسمبر عام 2011 وللمزيد حول سيرة الراحل الدكتور عبد الحليم عويس ومسيرة عطائه يمكنك تحميل كتاب: "المريد في صحبة عبد الحليم عويس" للأستاذ وليد كساب، من خلال هذا الرابط:


الكلمات المفتاحية

عبد الحليم عويس ذكرى وفاة الدكتور عبد حليم عويس فقيه الأمة عالم موسوعي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تتجدد ذكرى وفاة عالم من العلماء الأفذاذ وأحد المفكرين النابغين إنه فضيلة الدكتور عبد الحليم عويس والذي غيبه الموت منذ سنوات ورحل معه زاد كثير.