أخبار

هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء

ما الذي يسبب حصوات الكلى وهل تحتاج لعملية جراحية؟

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

اللاءات التسعة في سورة ”الكهف.. تعرف عليها لتصحيح منهج حياتك والفوز بالجنة

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

"وعلى ربهم يتوكلون".. اجعلها ذخرًا لك حتى الموت

هنا يكمن الشر كله.. فاحذر

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 09 ديسمبر 2020 - 12:44 م


عزيزي المسلم، احذر من الوقوع في الغضب، لأن الغضب هو الشر كله.. وإلا ما قال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن سأله الوصية ثلاثا: «لا تغضب.. لا تغضب.. لا تغضب»، وما ذلك إلا لأن الغضب هو السبب الرئيسي الآن للوقوع في كل الأخطاء والشرور التي يعيشها العالم أجمع، ويشتكي منها الجميع، فلولا الغضب ما قتل الابن أباه، ولولا الغضب ما ارتفعت معدلات الطلاق في الدول الإسلامية بشكل غير معهود من قبل.. ولولا الغضب ما تشتت الأبناء، وتفتت الأسر، ولولا الغضب ما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن من تشرذم وفشل على المستويين الاجتماعي والديني.


من الشيطان


أغرب ما فينا أن جميعنا يعلم علم اليقين أن الغضب إنما هو من الشيطان، ومع ذلك نتبعه فيما يأمرنا به خطوة بخطوة، دون النظر إلى النتائج التي ستحدث.


يتصور بعضنا أن الغضوب هو إنسان قوي، يهابه الناس، وهو عكس الحقيقة تمامًا، فعن سيدنا أبي هريرةَ رضي الله عنه: أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب»، لذا فإن اجتناب الغضب إنما هو من أكبر عمليات التقرب إلى الله عز وجل، كما جاء في حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله عز وجل، من جرعة غيظ يكظمها ابتغاء وجه الله تعالى».. فكيف بنا نعلم ذلك، ثم يتملكنا الغضب ويسيطر علينا، كما لو أننا لن نكون أخياءً أو أشداء أو ذوي قوة وعائلة إلا بالغضب!.

اقرأ أيضا:

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء

بهذا يدعوك الله


أما الذي يترك الغضب ابتغاء مرضات الله عز وجل، فإنما هو ذلك الرجل الذي يدعوه الله عز وجل يوم القيامة، ويكافئه أيما مكافأة، فقد جاء في الحديث النبوي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله تبارك وتعالى، على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء».. انظر لعظم الأجر، لترى كيف أن تملك نفسك عند الغضب إنما هو فعل عظيم، بقدر جزاؤه عند الله عز وجل.


إذن وليكن هناك رجل غضب غضبًا شديدًا على زوجته، فعليه بالصمت، حتى ينتهي الموقف، حتى لا تصل الأمور لطريق مسدود، كالطلاق مثلا، لذا جاء في الحديث الشريف: «إذا غضب أحدكم فليسكت»، وفي ذلك يقول سيدنا سلمان رضي الله عنه، لرجل: «لا تغضب، قال: أمرتني ألا أغضب، وإنه ليغشاني ما لا أملك، قال: فإن غضبت، فاملك لسانك ويدك».

الكلمات المفتاحية

لا تغضب الغضب من الشيطان الغضب ابتغاء مرضات الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، احذر من الوقوع في الغضب، لأن الغضب هو الشر كله.. وإلا ما قال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن سأله الوصية ثلاثا: «لا تغضب.