أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

لتكن هذه الآية.. الأحب إلى قلبك

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 09 ديسمبر 2020 - 10:17 ص

لاشك أن جميع آيات الله عز وجل في كتابه الكريم، تعدل بعضها البعض، ولا فرق بينها، لكن هناك بعض منها قد يصل للإنسان بالراحة النفسية المطلقة، ومن هذه الآيات التي تفتح كل أبواب الراحة لأي إنسان، قوله تعالى: «وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ» (الشورى 40)، فهي الونس إذا استوحشت أيامك، والمواساة إن لقيت ما يسوءك، لأنها ترجع الأمر كله لله عز وجل، وأنه لا يستحق أي أمر مهما كان (الزعل والغضب والقهر)، طالما أن الله عز وجل معك أينما كنت، وطالما أنك إن عفوت، كان أجرك على الله.. وهل منا من يتصور كم يكون نوع وحجم هذا الأجر؟!.. بالتأكيد لا، فمهما بلغت آمالنا وأحلامنا لاشك هو أكبر وأعم وأشمل.. فاللهم اجعلنا ممن عفا وأصلح وتاب، وكان أجره عليك.


اصنع راحة بالك


عزيزي المسلم، تخيل لو أساء إليك أحدهم، وظللت طوال الليل لا تنام، تنتظر الانتقام بفارغ الصبر، كيف سيكون حالك حينها؟، مؤكد في أرق وتعب وإجهاد وقلة نوم، وربما يصل الأمر لأكثر من ذلك.. لكن ماذا لو عفوت وتركت الأمر، ستنام هانئ البال، لا يضرك أي شيء مهما كان، لأنك لا تخشى أحدًا سوى الله عز وجل.. وحينها إياك أن تتصور أنك ضعيف، بل أنت أقوى الناس، كما بين المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: «ليس الشديد بالصرعة، وإنما الذي يملك نفسه عند الغضب».


تخيل نفسك مرة واحدة في حياتك، تتخلى عن الانتقام، والغضب، انظر كيف ستعيش؟.. مؤكد في هدوء وسكينة لم تعهدها من قبل.. أوتدري لماذا.. لأنك تركت بيد الله، وحينها سيدافع عنك الله وفقط، تأكيدًا لقوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ » (الحج: 38).

اقرأ أيضا:

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

الجمال الحقيقي


لا يمكن أن يكون هناك أجمل من أن يتجرد الإنسان من أي ضغينة لأحد، ويعيش في هدوء وسكينة، لأنك عندما تعفو عن أحد ما، فإنك بذلك تكون برأته من ذنب كبير، بينما أنت احتسبت الأمر عند الله سبحانه، بعيدًا عن الغل والحقد وحب الانتقام، فذلك ليس من شيم الكبار، هكذا قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأهل مكة رغم كل ما عاناه من تجريح وتعذيب ورفض لدعوته: «ما تظنون أني فاعل بكم»؛ فقالوا: (أخ كريم، وابن أخ كريم)، فيواجه ذلك بأجمل قول: «اذهبوا فأنتم الطلقاء»، فتكون النتيجة نشر للدين لم يسبق له مثيل، ونجاح للدعوة إلى أن تصل إلى كل مكان في الأرض، وهو المطلوب والهدف.. إذن لا تجعل هدفك تحت قدميك.. مؤكد ستجد ما لا يمكن أن تتخيله من جزاء.

الكلمات المفتاحية

وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ الجمال الحقيقي الآية الأحب إلى القلب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لاشك أن جميع آيات الله عز وجل في كتابه الكريم، تعدل بعضها البعض، ولا فرق بينها، لكن هناك بعض منها قد يصل للإنسان بالراحة النفسية المطلقة، ومن هذه الآي