أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

مصر.. بلد الأنبياء.. تجلى الله على أرضها

بقلم | عمر نبيل | الاحد 06 ديسمبر 2020 - 10:00 ص

الوطن.. هو تلك البقعة من الأرض التي يولد عليها الإنسان، فيولد معه شعورًا بالحب والانتماء لا يمكن وصفه، وبما أنه بكل تأكيد أعظم أرض هي مكة المكرمة، لأنها الأرض التي فيها بيت الله الحرام، وفيها بدأت الرسالة المحمدية، وما لها من تاريخ عظيم يشهد به العالم أجمع.. لكن لكل منا وطن يحبه حبًا جمًا، ويقدمه على ما سواه، خصوصًا إذا كان هذا البلد له من التاريخ العظيم الكبير، وله من المواقف التي يشهد لها التاريخ والعالم أجمع.

لذا لو تحدثنا عن الوطن وأهميته، ما أجمل أن تكون مصريًا، فما أجمل هذه الأرض، وطينة أرضها، وطيبة شعبها، وعظيم تاريخها ومجدها، فلو صدرت مئات الكتب التي تتحدث عن عظمة هذا البلد، ما وفاها حقها، ولو لم يكن هناك على أرض الله مكان يسمى مكة، لقال المصريون، هي أرض الله الأعظم والأجل والأهم، ولأعطاهم العالم أجمع كامل الحق في ذلك.



ليست مجرد أرض


صحيح أن مكة هي الأرض التي بها بيت الله، لكن مصر بها الأرض التي تجلى بها الله بذاته العليا في سيناء، قال تعالى: «وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ» ( الأعراف 143).


فهي ليست مجرد أرض أو وطن، وإنما هي تلك الأرض التي شهدت أكبر القصص في القرآن الكريم، وهي قصة سيدنا موسى عليه السلام، وفرعون، والتي ربما تضمنتها أغلب سور القرآن الكريم، فكانت كأنها الأرض التي اختارها الله عز وجل ليتعلم منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتم توجيهه إلى كيفية التصرف في المواقف المختلفة، وكيف أيضًا يدعو إلى الله، وليتعلم من أخيه موسى، كيفية الصبر على البلاء مهما كان.


كانت ولازالت


يروى أن مصر كانت أعظم البلدان على وجه الأرض، إلا أن الله توعد فرعون بهدم ما بها من خيرات، نتيجة ما اقترفه من عمل سيء، قال تعالى: «وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ» (الأعراف : ١٣٧)، لكن من يرى مصر بحق، كأن الله عز وجل أعاد بنائها على أجمل ما يكون، فسبحان من صور هذا البلد، وجعل أرضها جنة، وشعبها بقلوب يملؤها الصفاء، وسماء لا تشكو من مسك الشمس وعطر القمر.. فيا أهل الأرض، انظروا لمصر وأدركوا أن الله سبحانه وتعالى خلقها لتبقى مهما تآمر المتآمرون.

الكلمات المفتاحية

مصر مكة المكرمة الأنبياء موسى فرعون

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الوطن.. هو تلك البقعة من الأرض التي يولد عليها الإنسان، فيولد معه شعورًا بالحب والانتماء لا يمكن وصفه، وبما أنه بكل تأكيد أعظم أرض هي مكة المكرمة، لأن