أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

لو أجبرت على وضع لا تقبله.. ابتسم "وعسى أن تكرهوا شيئًا"!

بقلم | عمر نبيل | السبت 05 ديسمبر 2020 - 11:00 ص


عزيزي المسلم، إياك أن تحزن إذا أجبرت على التعايش مع وضع قد يؤلمك.. بل ابتسم …وإياك أن تنسى قوله تعالى: «وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ».. فأنت بالأساس لا تعلم الغيب، ولا تدري ما وراء اختيار الله عز وجل لك، لذا ابتسم وافرح، وكن على يقين وثقة في أن كل اختياراته لك، لا يمكن إلا أن تفرحك.


فحينما يصاب المرء ببلاء ما، فورًا يتصور أن الدنيا كلها أتت فوق رأسه، والأمر ليس كذلك بالتأكيد، وإنما لعل في غير ذلك الخير كله وأنت لا تدري، لأنك ببساطة لا تعلم ما سيحدث، وقد تعتبره شرًا ويحدث العكس، قال تعالى: «لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) (النور:11).


الرضا


أساس كل ذلك، إنما هو الرضا، فلو رضي العبد بأقدار الله عز وجل، لا يمكن إلا أن يعيش حياته كلها سعيدًا، بدون أي مشاكل، ولما لا والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول: «عجبًا لأمر المؤمن، وهذا لا يحدث إلا للمؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابه خيرًا شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له»، وعلينا أن نتأمل قليلا حينما مات الصحابي الجليل سيدنا أبو سلمة رضي الله عنه، تقول أم سلمة رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم أأجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها» إلا أخلف الله له خيرًا منها.. تصور أن أم سلمة صبرت، فكانت النتيجة ماذا؟.. كانت أن أبدلها زوجًا خير من زوجها أبي سلمة، وهو النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وهكذا دائمًا ما يكون عوض الله أكبر وأعلى وأغلى مما قد يخطر ببال بشر.

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الثقة في الله


لذا عزيزي المسلم، كن على يقين وثقة في الله عز وجل لا ينضب أبدًا، يخلف لك كل ما تخشاه إلى ما هو أفضل مما تتخيل، فالإنسان لاشك لا يعلم الغيب، والله يعلم كل غيب، فمن ترك أمره لله، عوضه الله فوق ما يتمنى، بينما من صرخ ورفض قدر الله، لا يمكن له إلا أن يعيش يائسًا، خسر الدنيا والآخرة، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولنا فيه الأسوة الحسنة، خرج من وطنه مهاجرًا، فإذ بالله يعده بالعودة فاتحًا، ليس هذا فحسب، وإنما بداية لنشر الدعوة في كل ربوع الأرض.. هكذا دائمًا عوض الله، لكن لمن؟.. بالتأكيد لمن رضي بالله ربًا والإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولا على حق وليس بالكلام فقط.

الكلمات المفتاحية

الثقة في الله الرضا وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إياك أن تحزن إذا أجبرت على التعايش مع وضع قد يؤلمك.. بل ابتسم …وإياك أن تنسى قوله تعالى: «وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ