أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

الزوجة الطيبة المسامحة لزوجها على خياناته لمدة 20 سنة فاض بها الكيل.. ماذا تفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 02 ديسمبر 2020 - 10:33 م

أنا زوجة عمري 44 سنة، ومشكلتي هي خيانات زوجي المتكررة، عبر 20 عامًا من الزواج، ومسامحتي له دائمًا بعد كل مرة، وعدم انجابي منه واحساسي بضياع عمري.


أنا شخصيتي مسالمة، لا أحب المشكلات، طيبة إلى حد بعيد، سريعة المسامحة والتعامل مهما كان الخطأ، لكنني متعبة نفسيًا، وأصبحت أبكي كثيرًا وأشعر باللاقيمة، ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
تألمت لرسالتك، موقفك، مشاعرك، فكلها تستحق التقدير والتعاطف.
لا أدري هل أشعر بالأسى لاحساسك بضياع العمر، أم أشعر بالفرح لربما يكون هذا الاحساس هو صافرة الانذار لتلحقي بما بقي من عمرك الغالي وانقاذ نفسك مما هي مستسلمة له؟!
جميلة طيبتك يا صديقتي، لكن الطيبة لا تعني الاستمراء في الاستغفال ممن يشعر بطيبتك ويعلم عنها، الطيبة تستحق الاحترام والتقدير، والعلاقة الزوجية هي بالاساس علاقة قائمة على احترام كل شريك لشريكه، وحبه، وتقديره، والاخلاص له، والاهتمام به وبمشاعره وكل ما يخصه.
قولي لي بربك، هل هذا متوافر في علاقتك الزوجية؟
وهل يمكن تصنيفها على أنها علاقة سوية، صحية؟!
وهل أنت محقة في حزنك على عدم الانجاب من هكذا زوج لابناء ينشأون في ظل علاقة زوجية سامة؟ أم أن ارادة الله بعدم الانجاب  تستحق سجدة شكر؟!

تعبك النفسي يا صديقتي هو صرخة نفسك بعد كثير من سنوات الاهمال والشعور بعد الاستحقاق، والاهمال لنفسك، والرضى بدهسها عبر علاقة زوجية مؤذية.
المسامحة يا صديقتي لابد أن تكون بعدها نتيجة ايجابية لصالح العلاقة، فهل تم هذا؟
لم يتم، كما ذكرت في رسالتك فالزوج دائم الخيانة حتى الآن.

شعورك يا صديقتي بالعجز، ربما، وقلة الحيلة، جعلك تتعودين على الأذى والمسامحة في دائرة مفرغة ومؤلمة لن تنتهي إلا بإرادتك في رفض هذا التعود والادمان للأذى.
نعم..
نحن نتعود على الأذى أحيانًا حتى ندمنه..
ولا نجد شيئًا يمكننا فعله سوى الشكوى!
لن تنفعك شكوى يا صديقتي..
الشكوى لا تنقذ..
الشكوى لا تغير..
وادمان الأذى عبر علاقة، مخدر، عادة، كله يدمر لا يغير.
والله يحب من يشرع عازًما، صادقًا، على التغيير فيساعده..
بدون مساعدتك لنفسك، بطلب المساعد النفسية المتخصصة التي تعينك على اكتشاف ذاتك، وتنمية وعيك، لن يحدث شيء سوى المزيد من تضييع العمر، والنفس.
نفسك غالية وتستحق يا صديقتي الاحترام والتقدير والانقاد، فابدأي فورًا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟


الكلمات المفتاحية

خيانة زوج زوجة علاقة مؤذية احترام اخلاص علاقة زوجية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا زوجة عمري 44 سنة، ومشكلتي هي خيانات زوجي المتكررة، عبر 20 عامًا من الزواج، ومسامحتي له دائمًا بعد كل مرة، وعدم انجابي منه واحساسي بضياع عمري.