وردت شكوى من إحدى المتابعات لدار الإفتاء المصرية عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تقول فيها السائلة: دعيت على زوجي في ساعة غضب وقلت "ربنا ينكد عليك زي ما نكدت عليا" ومن وقتها بدأت المشكلات في حياته، ففصلوه من العمل بعد 12 عامًا من وجوده به وزادت أزماته ومشكلاته الصحية، ودعوت له كثيرا فلم تستجب دعوتي، فماذا افعل؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر إحدى حلقات البث المباشر لدار الإفتاء قائلًا إن الله يستجيب في الخير وقد لا يستجيب في الشر وليس كما ظنت السائلة أن دعاءها السيئ فقط أجيب، "ربنا يستجيب في الحلو وقد لا يستجيب في الوحش، مش ضروري اللي حصله يكون بسبب دعوتك الأولى".
وأضاف أمين الفتوى أنه في حالة كانت الدعوة الأولى قد استجيبت بالفعل ودعوتها مستجابة فعليها أن تدعو له بعكسها، وأن يصلح الله حاله، وأن تنصحه بأن يصلح ما بينه وبين الله.
اقرأ أيضا:
هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟وفي وقت سابق، كان الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قد سئل حول حكم الدعاء على الزوج الظالم في إحدى حلقات برنامج "فتاوى الناس"، وقال إنه حزين أن الأزواج دفعوا زوجاتهم لأن يدعون عليهم، "ازاي تخلي زوجتك اقرب واحدة ليك تدعي عليك؟!" لكنه نصح السائلة ألا تدعو على زوجها لأنها لن تستفيد بذلك في شيء لأن أي شيء سيئ سيحدث له سيعود عليها، قائلًا أن السيئ لا يزال بالسيئ، فبدلًا من الدعاء السلبي عليها بالدعاء الإيجابي، بأن تقول "ربنا يهديه وربنا يرقق قلبه علينا قولي ربنا يرجعه لرشده وهكذا، فهذا أحسن للجميع".
اقرأ أيضا:
ما حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ومكانه ومدته؟.. الإفتاء ترد اقرأ أيضا:
يعاني من دوار مزمن فهل يفطر؟ اقرأ أيضا:
حكم بخاخة الربو للصائم