أخبار

هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء

ما الذي يسبب حصوات الكلى وهل تحتاج لعملية جراحية؟

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

اللاءات التسعة في سورة ”الكهف.. تعرف عليها لتصحيح منهج حياتك والفوز بالجنة

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

"وعلى ربهم يتوكلون".. اجعلها ذخرًا لك حتى الموت

كسر الخاطر.. من منا لم يعشه (ولكن)!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 - 01:05 م


قد لا نكون مغالين في الأمر لو قلنا: إن كل الناس تعرضت يومًا لكسر الخاطر، فمن منا لم يحرم يومًا من شيء كان يتمناه بشدة؟.. ومن منا لم يسمع لكلمة تجول في خاطره بين الوقت والآخر كانت سببًا في حزن عميق جدًا له.. ومن منا أراد أمرًا، ولم يوفق فيه فحزن كثيرًا.. ومن منا وثق في البعض ولم يخذلوه؟.. كل هذه الأمور تعرضنا لها جميعًا، لأن هذا هو حال الدنيا، حتى أن أحد الحكماء يقول: «الدنيا كسَّارة خَواطِر.. لكن العَوَضْ نسَّاي».. إذن علينا بتذكر (لكن).. لأنه بالتأكيد الله عز وجل يعلم ما يجول في خاطرنا، وبالتالي في حالة إذا تعرض شخص ما لكسر خاطر، ترى الله عز وجل يعوضه، لكن للأسف كثير يظل يتذكر كسر الخاطر وينسى العوض!


جابر الخاطر


الله لاشك هو جابر كل خاطر، فهو لم يترك النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، حزينًا مكسور الخاطر، حينما أخرجه قومه من أحب أرض الله إليه، وهي مكة، وقال قولتها الشهيرة: «والله لولا أن أهلك أخرجوني منها ما خرجت»، فكان هنا جبر الخاطر الإلهي، وينزل الله عز وجل عليه قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ » (القصص: 85)، كما ورد في صحيح مسلم أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم: « رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ » (إبراهيم: 36)، فرفع يديه، وقال: «اللهم أمتي أمتي»، وبكى، فقال الله عز وجل: «يا جبريل، اذهب إلى محمد، وربك أعلم، فسله: ما يبكيك»، فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام، فسأله، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال، وهو أعلم، فقال الله: «يا جبريل، اذهَب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك».. إنه جبر خاطر من نوع خاص.. لكن متى نتعلم ذلك؟.

اقرأ أيضا:

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء


كيف الحل؟


إذن طالما علمنا أن جابر الخاطر هو الله عز وجل، فكيف نذهب لغيره بحثًا عمن يجبر بخاطرنا، الأساس في الأمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما شعر بأنه تعرض لكسر خاطر، لم يلجأ إلا إلى الله، فكانت النتيجة، (جبرًا فوريًا)، فكن أنت أيضًا كذلك، إذا خذلك أحدهم، الجأ إلى جابر كل خاطر، وعالم بكل البواطن، ستجد الخروج والحل.. أيضًا عليك تعلم الدعاء الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه في كيفية الخروج من أي ضيق أو كسر خاطر، فكان يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن، وأعوذ بك من العجز، والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال».


الكلمات المفتاحية

جابر الخاطر كسر الخاطر الدنيا كسَّارة خَواطِر.. لكن العَوَضْ نسَّاي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قد لا نكون مغالين في الأمر لو قلنا: إن كل الناس تعرضت يومًا لكسر الخاطر، فمن منا لم يحرم يومًا من شيء كان يتمناه بشدة؟.. ومن منا لم يسمع لكلمة تجول في