أخبار

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء

ما الذي يسبب حصوات الكلى وهل تحتاج لعملية جراحية؟

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

اللاءات التسعة في سورة ”الكهف.. تعرف عليها لتصحيح منهج حياتك والفوز بالجنة

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

"وعلى ربهم يتوكلون".. اجعلها ذخرًا لك حتى الموت

لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده؟.. تعرفي على الحكم الشرعي

الإسلام دين النبلاء.. فكن واحدًا منهم

بقلم | عمر نبيل | الاحد 15 نوفمبر 2020 - 09:44 ص

حمل الإسلام رسالة عظيمة مفادها باختصار (يجب أن تكون نبيلاً في كل شيء)، في التعامل مع الناس، وفي التجارة، وفي علاقتك بزوجك، وفي تربية أولادك، لا تفرق بين الغني والفقير، وإنما كن أنت نبيلا يحبك الناس، ويحترمونك، ليس لأنك من سلالة أميرية، وإنما لأنك فارس في ذاتك، ونبيل في كل تصرفاتك.


هكذا كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، نبيلا في ذاته وفي كل تصرفاته، لم يغضب يومًا على أحد، بل كان رحيمًا بكل الناس، ولم يهن أحدًا يومًا، بل كان متسامحًا حتى مع أعدائه، ولم يكذب يومًا، بل كان الصادق الأمين حتى قبل نزول الرسالة.. فكيف بنا نتبع دين بهذا النبل ورسول بهذه الصفات العظيمة، ثم لا نكون (أمراء وفرسان ونبلاء).


الرسول النبيل


ضرب النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أروع الأمثلة في النبل مع الناس، فها هو ولم ينزل عليه الوحي بعد، يختاره كل كبار قريش ليضع الحجر الأسود في مكانه بجوار الكعبة، وما ذلك إلا لأنه كان الصادق الأمين بينهم، فبعد أن أتموا بناء الكعبة، اختلفوا من يعيد الحجر الأسود لمكانه، وظلوا هكذا حتى دخل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذ بهم يحكمونه بينهم، فيحكم بأن يأخذ قطعة كبيرة من القماش ويضع عليها الحجر ويمسك كل واحدا منهم بطرفه، ويضعونه جميعًا أمام الكعبة، ثم تكون آخر يد تثبته في موقعه، هي يد أكرم خلق الله، وهو النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وما ذلك إلا لأنه كان نبيلا في تصرفاته فارسًا في أخلاقه.. فلماذا الآن ضاعت منا هذه الصفة العظيمة؟.

اقرأ أيضا:

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء

نبل من نوع خاص


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتمتع بنبل من نوع خاص، إذ أنه بعد أن حمله الله عز وجل الرسالة المحمدية العظيمة، وكان يضع عنده كل قريش أموالهم يستأمنونه عليها لأمانته وصدقه، فلما أن قرر الهجرة، إذ به يترك أموال الناس مع ابن عمه علي ابن أبي طالب، ليعيدها لأصحابها، فأي نبل هذا؟.. وأي خلق هذا؟.. رغم عداوتهم الشديدة له، ورغم أنه يخرج مهاجرًا بسبب آذاهم الشديد له.. لكن النبيل لا يمكن إلا أن يكون نبيلا مهما كانت الظروف وصعوبة الموقف.


وفي الطائف يأتيه ملك الجبال ويستئذنه في أن يطبق عليهم، بعد أن آذوه، فيرفض تمامًا ويقول قولته الشهيرة: «لا؛ فإني أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا».. ثم تمر الأيام، ويأتي فتح مكة، فيرفض أن يسحب مفتاح الكعبة من آل طلحة، فكيف بنا اختارنا الله نبلاء، فأصبحنا برغبتنا غير ذلك!؟.


الكلمات المفتاحية

الرسول النبيل أخلاق النبي الإسلام دين النبلاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حمل الإسلام رسالة عظيمة مفادها باختصار (يجب أن تكون نبيلا في كل شيء)، في التعامل مع الناس، وفي التجارة، وفي علاقتك بزوجك، وفي تربية أولادك، لا تفرق بي