أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

حينما لاتحترم نفسك.. تكون هذه النتيجة

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 09 نوفمبر 2020 - 09:20 ص

عزيزي المسلم، من الممكن أن تصل لكل ما تريده وأن تحقق أهداف تظل سنوات عديدة تخطط لها .. وتعيش لحظات ومشاعر ظاهرها فخر و نجاح و ثقة .. لكن ستظل هناك ( حاجة كسراك ).. وتطاردك و(مبَوَظة) عليك كل شعور !

أن تكون بينك وبين نفسك عدم احترام.. لأنك الوحيد الذي يعلم جيدًا (كواليس نفسه).. أنت لست شريرًا و(مبهدل الدنيا) وتخدع كل الناس .. أنت لا يمكن أن تصل إلى هذه الدرجة أبداً .. لكن هذا لا ينفع أو يجوز أن تكون تفاصيلك الصغيرة أكثرها لا تسير في الاتجاه الصحيح.. لكن ما هي هذه التفاصيل، وكيف الوقوع فيها؟، وكيف النجاة منها؟.

اعرف تفاصيلك

لكي تعرف تفاصيلك جيدًا، عليك الوقوف أولا مع نفسك، ومع بعض الأمور التي تفعلها مهما كانت.. كأن تكون يومًا أنانيًا، ومع ذلك تبرر أنانيتك هذه بأنها في مصلحة الناس، وتعيش هذا الوهم كي لا تخجل نفسك أو تعاتبها.. أو أن تكون لست (حقانيًا) في الكلمة ومع ذلك توهم نفسك أن هذا هو الحق.. أو أن تكون (سلبيًا) و(مكبر دماغك)، وتوهم نفسك أنك لا تحب أن تدخل نفسك في أمور لا تخصك..

تفاصيل كثيرة أنت تعلمها جيدًا .. تتراكم عليك.. وإأت تواصل التبرير لها !.. أوتدري لماذا؟.. لأن التبرير جيد ويريحك كثيرًا ويمنحك فرصة للخطأ مجددًا، لكن مشكلته أنه لا يطول وقد يأتي وقت وينتهي، وتقف أمام الناس وأمام نفسك عاريًا، مجردًا من أي تبرير، وحينها تكون الطامة، أنك بيدك أوصلت نفسك لمرحلة من عدم الاحترام لنفسك، ألا تخجل يومًا وتعود لذاتك وتعيد ترتيب تصرفاتك وأفعالك، حتى لا تقع في مثل هذا الخطأ مجددًا؟!.

نتيجة مرة

بما أن التبرير مهما طال له نهاية، ولابد أن يذهب تأثيره يومًا مهما كان، ومهما وجدت غيره وغيره، لكن النتيجة النهائية المرة، هي أن تصل لمرحلة ما من عدم احترامك لنفسك.

صدقًا أنت غير قادر على احترام نفسك.. حتى لو أقنعت كل الناس أن يحترمونك ..

قاسي جدًا هذا الشعور .. أن تعيش مزيف غير صادق مع نفسك ..قاسية على نفسك قبل غيرك .. لذلك فإنه مما لاشك فيه أن الصدق هو مفتاح كل القيم .. مفتاح القوة والعزة والشجاعة والكرامة .. ومن رابع المستحيلات أن تعرف هذه الأمور بشكل سليم  من دون الصدق بمعناه الحقيقي .. ومستحيل أيضًا أن تعرف كيف تحترم نفسك وأنت تناقض كل هذه الصفات الطيبة، وتتهاون فيها .. لذلك فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم دوناً عن كل القيم كان لقبه .. ( الصادق الأمين ).. لأن هذا هو مفتاح تمام مكارم الأخلاق ..

اقرأ أيضا:

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

الكلمات المفتاحية

حينما لا تحترم نفسك كيف تحترم نفسك احترام النفس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، من الممكن أن تصل لكل ما تريده وأن تحقق أهداف تظل سنوات عديدة تخطط لها .. وتعيش لحظات ومشاعر ظاهرها فخر و نجاح و ثقة .. لكن ستظل هناك ( ح