دار الإفتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل قائلة:"إنه يجوز للمطلقة أن تحضر بعض المناسبات خلال فترة العدة وعليها أن تأخذ إذن الزوج المطلق وأن تخرج ملتزمة بالآداب الشرعية ولا تبيت خارج المنزل".
الدار ومن خلال صفحتها الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي ردت علي سؤال نصه هل يجوز أن تقضى المطلقة عدتها فى منزل أبيها.. بالقول إن كان الأولى لها إذا كنت مطلقه رجعيا أن يكون فى بيتها، لعل الله أن يهدى بينهما، ويرجع الزوج لزوجته.
الدار لفتت كذلك إلي ، إن عدة المطلقة من زواج عرفي كعدة المطلقة بعقد زواج رسمي فإذا كانت تحيض فعدتها 3 حيضات.
الدار استدركت كذلك بالقول : إذا كانت هذه المطلقة كبيرة في السن وانقطع حيضها أو صغيرة في السن لم تحيض فعدتها 3 أشهر قمرية مشيرة إلي أن هناك أحكاما عديدة للعدة كما قال العلماء التّعبّد بامتثال أمر الله عزّ وجلّ حيث أمر بها النّساء المؤمنات فضلا عن معرفة براءة الرّحم حتى لا تختلط الأنساب بعضها ببعض و تهيئة فرصة للزّوجين في الطّلاق؛ لإعادة الحياة الزّوجيّة عن طريق المراجعة.
ومن أحكام العدة أيضا كما أجمع عليها العلماء التّنويه بفخامة أمر النّكاح، حيث لا يتمّ الطلاق إلاّ بانتظار طويل، ولولا ذلك لأصبح النكاح بمنزلة لعب الصّبيان، يتمّ ثمّ ينفكّ في السّاعة وإظهار الحزن والتّفجّع على الزّوج بعد الوفاة اعترافًا بالفضل والجميل
-.