أخبار

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

حوار بين طالبة وأستاذها الجامعي حول الحجاب.. هكذا وصفت أسلوبه وكانت تلك النهاية

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 03 نوفمبر 2020 - 07:42 م

دار هذا الحوار بين طالبة وأستاذها الجامعي حولل فرضية الحجاب.. وتمكن الأستاذ في نهايته من إقناع طالبته بأنه فرض عليها أن ترتديه.. وهذا نص الحوار:

الطالبة: هل في القرآن آية تدل على إلزام المرأة بالحجاب؟

الأستاذ: عرفيني بنفسك أولا.

الطالبة: أنا طالبة في السنة الأخيرة بالجامعة وحسب معرفتي أن الحجاب لم يأمر الله به، ولهذا أنا غير محجبة ولكني أصلي والحمد لله.

الاستاذ: طيب دعيني أسألك سؤالا.

الطالبة: تفضل.

الأستاذ: إذا كررت عليك معنى واحد ولكني عبرت عنه بثلاث كلمات مختلفة فماذا تفهمين؟

الطالبة: كيف يعني؟

الأستاذ: لو قلت لك أحضري (شهادتك) الجامعية،

ثم قلت لك مرة ثانية:

أحضري (الورقة) التي تفيد تخرجك من الجامعة،

ثم قلت لك مرة ثالثة:

أحضري (تقرير) العلامات النهائية من الجامعة،

فماذا تفهمين؟

الطالبة: أفهم أني لا بد أن أحضر شهادتي الجامعية ولا مجال لسوء فهم كلامك لأنك استخدمت أكثر من مصطلح لنفس المعنى(شهادة، ورقة، تقرير).

الأستاذ: صحيح وهذا ما قصدته بالضبط.

الطالبة: ولكن ما علاقة هذا بالحجاب؟

الأستاذ :إن الله تعالى استخدم ثلاثة مصطلحات في القرآن يعبر بها عن حجاب المرأة، فنظرت إليه باستغراب.

الطالبة: كيف ذلك؟

الأستاذ :لقد وصف الله اللبس الساتر للمرأة بـ(الحجاب، والجلباب، والخمار) فاستخدم ثلاث كلمات لمعنى واحد فماذا تفهمين من ذلك؟

فسكتت الطالبة، ثم قال لها الأستاذ: تفهمين أن الموضوع ينبغي أن لا نختلف عليه مثل تحليلك للشهادة الجامعية أليس كذلك؟

الطالبة: لقد فاجأتني بطريقتك بالنقاش.

الأستاذ: والأوصاف هي قال تعالى(وليضربن بخمرهن على جيوبهن)،

وقال في الثانية: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن).

وقال في الثالثة: (وإذا سألتموهن متاعا فأسالوهن من وراء حجاب)

ألا يدل هذا على تستر المرأة؟

الطالبة: لقد صدمتني بهذا الكلام.

الأستاذ:دعيني أشرح لك المعاني الثلاثة باللغة العربية،

فالخمار هو ثوب تغطي به المرأة رأسها،

والضرب على الجيوب يعني أن ترخيه ليستر الرقبة والصدر،

والجلباب هو قميص واسع طويل له أكمام وغطاء للرأس وهو من الملابس الشائعة بالمغرب، أما الحجاب فهو الساتر.

الطالبة: أفهم من هذا أني لا بد أن أتحجب.

الأستاذ: نعم لو كان قلبك عامرا بمحبة الله ورسوله،

فاللباس نوعان :الأول ساتر للجسد وهو فرض أمر الله ورسوله به،

والثاني لباس ساتر للروح والقلب وهو خير من الأول كما قال تعالى

)ولباس التقوى ذلك خير(،لأن المرأة قد تكون محجبة جسديا ولكنها فاقدة للباس التقوى، والصواب أن تلبس المرأة اللباسين.

اقرأ أيضا:

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

اقرأ أيضا:

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة


الكلمات المفتاحية

طالبة استاذ جامعي فرضية الحجاب الحجاب في القرآن لباس التقوي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled دار هذا الحوار بين طالبة وأستاذها الجامعي حولل فرضية الحجاب.. وتمكن الأستاذ في نهايته من إقناع طالبته بأنه فرض عليها أن ترتديه.. وهذا نص الحوار: