تعتبر العلاقة الحميمية من أساسيات العلاقة الزوجية، فهي من أهم التعابير عن الحب، والمودة، فضلًا عن إرواء وإشباع الرغبة والغريزة الفطرية.

والخلل في هذه العلاقة يؤدي إلى النفور، وحدوث المشكلات بين الزوجين، مما يثير الحيرة في نفس الشريكين،  خاصة إن امتد الوقت وظل هذا النفور فإنه قد يتسبب في إساءة العلاقة بين الزوجين.

وتتعدد أسباب النفور، منها ما هو عضوي وكلها  لها علاج،  ويمكن حلها في أسابيع معدودة، على الأكثر،  ما لم يتأخر الزوجان في استشارة الطبيب، وهناك أسباب نفسية، وبدايتة علاجها المصارحة بين الزوجين بطريقة لاقة، وهادئة،  ومناسبة بحيث لا يسبب ذلك إحراجًا، مع الاستجابة من الطرف الآخر لتغيير نفسه.

وفيما يلي نسرد لك سيدتي أهم أسباب النفور بين الزوجين في العلاقة الحميمية، مفصلة:

 أولًا: أسباب فسيولوجية

• 1- قد تنفر المرأة من العلاقة الحميمة لأسباب طبيعية فسيولوجية خارجة عن إرادتها مثل الوحم وبعض فترات الحمل.
• 2- بعد الولادة بسبب اكتئاب ما بعد الولادة وأحيانًا قلق ما قبل الولادة عند حدوث بعض الأمراض أو الالتهابات التي قد تسبب لها ألمًا ينفرها من العلاقة الحميمة.
• 3-  اختلال في التوازن الهرموني لأي سبب في غير سن اليأس، وبعد سن اليأس بسبب بعض التغيرات الهرمونية التي تسبب لها بعض الآلام أثناء الجماع.

• اقرأ أيضا:

  ما الصلة بين الدورة الشهرية للمرأة والقمر؟.. دراسة تكشف تفاصيل مثيرة
  
  

ثانيًا:  أسباب نفسية

• 1- تعامل الرجل مع الأمر بشكل روتيني لا رومانسية،  ولا تعبير عن الحب.
•  2- عدم اهتمام الزوج بنظافته الشخصية وأناقته 3- تعامل الزوج بشكل سيء في علاقتهما الشخصية،  وعدم التقدير،  والمحبة والعطف وكأن العلاقة الحميمة لا تتأثر بالعلاقة بين الزوجين.
• 3- انشغال الزوج ذهنيًا ونفسيًا بسبب العمل وغيره .
• 4- وجود مشكلات في المنزل وخلافات بين الزوجة وأهل الزوج.
•  5- عدم عناية الزوجة بنظافتها، ورائحتها،  سواء للفم والأسنان أو للجسم والملابس أو للملابس الداخلية وأناقتها بعد الاستيقاظ من النوم والاهتمام بالمنزل .
• 6- عصبية الزوجة وعدم الاهتمام بزوجها بسبب الأبناء.
• 7-  رفض الزوجة المستمر للعلاقة.
• 8-  السخرية من الزوج فيما يخص العلاقة بأي شكل من الأشكال، كإظهار الاشمئزاز من العلاقة أو من جسد زوجها.
• 9-  أسباب جسدية عضوية كالمعاناة من ضعف جنسي،  بسبب أي أسباب عضوية مشكلة في الأعضاء التناسلية أو حدوث التهابات ما عدم توازن في هرمونات الذكورة .

اقرأ أيضا: