أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

ليس في كل الأحوال تحتاج خطة لتسيير أمورك

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 26 اكتوبر 2020 - 02:34 م

عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنك لست بحاجة دائمًا إلى خطة ، وإنما في بعض الأحيان تحتاج فقط إلى التنفس ، والثقة ، وترك ما يحدث!.. هكذا الدنيا بسيطة سهلة، لم يخلقها الله عز وجل معقدة صعبة، لكن الإنسان هو من صنع لنفسه المزيد من الأغوار والجبال والمطبات، فجعلها صعبة، سواء قررت أن تنزل أو تصعد، ستجد مليون مطب أو حاجز أمامك..

إذا كان الله عز وجل بذاته العليا اعتبر أن الدنيا مجرد مرحلة للزينة والتفاخر، فكيف بنا جعلناها مكانًا للهم والغم، وحمل الأثقال، ألم يئن أن نرفع عنا بعضًا من هذا الغم والحمل الثقيل؟!.. ألم نسمع قوله تعالى: «اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ » (الحديد: 20)، إذا كان كل شيء سيذهب أدراج الرياح، فلما الغضب والخوف والقلق والتربص والأنانية والتخطيط العويص؟!.

ارم حمولك على الله

هل سمعت يومًا المقولة الشهيرة: «ارمي حمولك على الله»، ليس الهدف منها بالتأكيد الاستسلام للأمر الواقع، وعدم الاهتمام بمستقبلك، أو عدم الاهتمام بالتعلم، أو التقدم، أو تحديد هدف، لكن معناها الأكيد، أن تسعى، وهو المطلوب منك، لكن بوعي، أن الله دائمًا معك، توكل عليه، واجعله دائمًا في قلبك وحولك وعقلك.

فالله عز وجل لم يحتج منك إلى الكثير من الخطط، وإنما فقط حسن التوكل عليه سبحانه، فالتلميذ الذي يذاكر جيدًا، إنما هو أخذ بأسباب التوكل، ثم النتيجة مؤكد لن يتركه فيها الله عز وجل، سيجد ما يتمنى لأن الله لا يمكن أن يضيع أجر من أحسن عملا.. هكذا في كل تدابير حياتنا، نحتاج لأن نسعى بالقدر المطلوب، مع حسن التوكل.. ثم إلقاء النتيجة بين يدي الله عز وجل، ومؤكد لن يخذلنا أبدًا.

فوض أمرك إلى الله

تفويض الأمر لله عز وجل أيضًا ليس معناه الاستسلام، وإنما الجهد والتعب بالقدر الكافي والمطلوب، ثم القدر الكافي من التخطيط، مع الكثير من حسن الثقة في الله تعالى، ستجد النتيجة التي تسرك لاشك، قال تعالى: «وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ » (غافر: ٤٤).

عزيزي المسلم، اعزم وتوكل، وهاتين الكلمتين معناهما باختصار سعيك أنت، وفي ذات الوقت، ثقتك في الله، وحالك معه، إلى كم يصل؟.. فإن تساوى الكل، فالنتيجة ستكون مبهرة، أما إذا نقص أحد الأطراف، فربما النتيجة لا ترضيك.. فليس بمزيد من التخطيط والقليل من العمل على الأرض، مع عدم التوكل على الله تكون النتيجة مبشرة، وإنما لابد للثلاثة معًا.. (حسن سعي.. وحسن عمل.. وحسن توكل وثقة في الله).. وجميعهم ليسوا بالضرورة بحاجة إلى خطط رهيبة وطويلة، وإنما استعداد طيب ورضا بالنفس وثقة بالله.

اقرأ أيضا:

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنك لست بحاجة دائمًا إلى خطة ، وإنما في بعض الأحيان تحتاج فقط إلى التنفس ، والثقة ، وترك ما يحدث!.. هكذا الدنيا بسيطة سهلة،