أخبار

أغرب 10 أشياء لا تعرفها عن الفم

دراسة: صعود السلالم يساعد على العيش لفترة أطول

4 أشياء تمنعك شفاعة النبي يوم القيامة .. تعرف عليها

لا تستهن بمعية الله.. روادها عن نفسها في عمق البحر

أعجب الكنوز في القصور.. "طبل" يعالج القولون

تعرف على أفضل الذكر وأفضل أوقاته في اليوم والليلة

تعرف على قصة الفتوى التي قتلت صاحبها.. وهذا الفرق بين العابد والعالم

هؤلاء يحبهم الله ويدخلهم جنته.. فيما يكره هؤلاء ويقصيهم.. أين أنت منهم؟

يود الشيطان أن يظفر منك بهذه المعصية.. فاحذر هذا المدخل الخطير

من هم أهل الخوف من الله الذين حرمت النار على أجسادهم؟

أدمنت الأفلام الإباحية وأطالب زوجتي بتمثيلها معي؟

بقلم | أنس محمد | السبت 24 اكتوبر 2020 - 03:23 م



منذ فترة بدأت أشعر ناحية زوجتي بالملل، وبدأت أتعلق بمشاهدة الأفلام الإباحية حتى أدمنتها، ومع شعور زوجتي بتغير إحساسي ناحيتها، بدأت تسأل عن السبب، وتلاحظ ما يبدو علي، ومع مرور الأيام فاتحت زوجتي في أنها لا تعطيني المتعة التي أبحث عنها، وعرضت عليها مشاهدة بعض الأفلام الإباحية معي، وتمثيلها سويًا، حتى نشعر بالمتعة معًا حتى أصبحنا مدمنين لها؟

 (أ . ع)

اقرأ أيضا:

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

جميع الدراسات أكدت أن مشاهدة المواد الإباحية تنعكس بشكل خطير على صحة الإنسان، وكذلك على حالته النفسية والاجتماعية، وخاصة على بيته وأسرته وزوجته، وكل ذلك تدمير لحياة الإنسان، وقبل ذلك وبعده فلها أثر فتاك على قلب الإنسان ودينه وعلاقته بربه.

ومن الآثار المدمرة على سعادتهم وسعادة شريك حياتهم زوجًا أو زوجة، خراب البيوت، وتكوين تصور مشوه عن العملية الجنسية.

فالذين يتاجرون في هذه الصناعة قد استخدموا الإمكانيات التكنولوجية الحديثة ليخرجوا بها هذه المواد الإباحية، ولذلك فهذه المشاهد -وطبقًا لخبرة كثير من المتزوجين- لا يمكن أن تحدث في الحياة العادية؛ لأنها تحتاج إلى تعاطي كميات كبيرة من المنشطات تحت إشراف منظم من متخصصين في نواحٍ مختلفة، مع الاستعانة بعلوم مختلفة من الصوتيات والضوء والإخراج والتجهيز الحواري والحركي، وكذلك الاستعانة بكثير من الأساليب الخادعة والعمليات الجراحية والماسكات والمواد الصناعية، فالصوت والضوء والإخراج والتدريب، كل هذه الأشياء التي تسخر لصناعة هذه النوعية من الأفلام يصعب توافرها على أرض الواقع لمن يمارس العلاقة الجنسية البشرية السوية.

وبالتالي يصبح لدى الزوجين تصور مشوه عن العملية الجنسية، ولذلك فالاعتماد على المواقع الإباحية في فهم الجنس أو تكوين فكرة عنه هو طريق خطأ وسلبياته لا حصر لها.

مما ينتج عن ذلك أن هذا المُشاهِد إن كان متزوجًا فإما أن يشعر بالنقص في نفسه لعدم قدرته على الوصول إلى هذه الدرجة التي يشاهدها، أو يشعر بالنقص في زوجته لأنها ليست مثل هؤلاء النساء اللائي يشاهدهن ممن يصورن في صور مفبركة ومصطنعة، فتقل زوجته في نظره، ولا يمكن أن يجد في الحقيقة ما شاهده في الكذب، وبالتالي يدب البعد والنفور بينه وبين زوجته، وتصبح مقاييس الجمال عنده مرتبطة بهذه المشاهد والنماذج المصطنعة والخادعة والبعيدة تمامًا عن المعدل الطبيعي، ويبدأ في فقدان رغبته الجنسية شيئًا فشيئًا.

ولعل هذا من أكبر أساس الانحراف وسلوك طريق الفواحش، حيث يتجه النظر إلى خارج البيت ويقع الإنسان في فاحشة الزنا التي حذر الخالق سبحانه من الاقتراب منها فقال سبحانه: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}، وقد يزداد الحال سوءًا فيتجه البحث عن إشباع تلك النزوات التي ولدتها هذه الخبائث في بيوت الفساد، والنتيجة من كل هذا هي تدمير العلاقات الزوجية، وانهيار البيوت السعيدة.

فضلا عن اكتساب عادات جنسية سيئة ، مما أضعف دور شريك الحياة بشكل عام على المستوى الجنسي.

وإدمان المواد الإباحية حتى بعد الزواج خطر كبير، فالتجربة أثبتت أن مدمن المواد الإباحية ومعها العادة السيئة يستمر في تلك الممارسة بعد الزواج، فالإنترنت وبالتحديد المواد الجنسية الإباحية كانت من أهم أسباب انتشار الطلاق في الآونة الأخيرة.

الكلمات المفتاحية

الأفلام الإباحية العلاقات الزوجية إدمان الإباحية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ فترة بدأت أشعر ناحية زوجتي بالملل، وبدأت أتعلق بمشاهدة الأفلام الإباحية حتى أدمنتها، ومع شعور زوجتي بتغير إحساسي ناحيتها، بدأت تسأل عن السبب، وتلا