أخبار

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟

الجمعة عيد المسلمين.. ماذا عن" الصدقة" وآداب هذا اليوم؟

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. قصة عجيبة لرجل نجا من النار بسببها

5 أشياء حافظ عليها لإحياء ليلة الجمعة.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

تعرف على وقت ساعة الإجابة من يوم الجمعة

من صعوبة النوم إلى تساقط الشعر.. أبرز علامات متلازمة تكيس المبايض

وجبة غداء يستغرق إعدادها 5 دقائق تخفض ضغط الدم وتحمي من أمراض القلب والسرطان

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

دراسة: مشاهدة أفلام وثائقية عن الطبيعة تحسن الحالة المزاجية للمشاهدين

بقلم | عاصم إسماعيل | الاربعاء 14 اكتوبر 2020 - 01:17 م


كشفت دراسة جديدة أن مشاهدة الأفلام الوثائقية على التلفزيون ومن خلال سماعة الواقع الافتراضي (VR) يمكن أن ترفع الحالة المزاجية للناس.

ووجد باحثون بريطانيون أن تشغيل مشاهد على شاشة التلفزيون من الفيلم الوثائقي "الكوكب الأزرق" - الجزء الثاني، لأتينبورو يخفف من الحزن ويقلل الملل.

وكانت المشاهد تحت الماء التي شوهدت من خلال سماعة رأس (VR) هي الأكثر فعالية في تعزيز المشاعر الإيجابية والسعادة.

ويمكن أن يكون لتجربة الطبيعة في الواقع الافتراضي فوائد أكبر من مجرد المشاهدة على التلفزيون، مثل تعزيز المشاعر الإيجابية، وزيادة اتصال الناس بالعالم الطبيعي.

وقالت صحيفة "ديل ميل"، إنه يمكن أن يكون للدراسة الجديدة آثار مهمة على السكان الذين يواجهون فترات طويلة في المنزل، بما في ذلك الإغلاق مواجهة الموجة الثانية من عدوى كوفيد – 19.

وقال مؤلف الدراسة نيكي يو من جامعة إكستر: "تظهر نتائجنا أن مجرد مشاهدة الطبيعة على التلفاز يمكن أن يساعد في رفع مزاج الناس ومكافحة الملل".

وأضاف: "نظرًا لأن الأشخاص في جميع أنحاء العالم يواجهون وصولًا محدودًا إلى البيئات الخارجية بسبب الحجر الصحي لـ كوفيد -19، تشير هذه الدراسة إلى أن برامج الطبيعة قد توفر طريقة سهلة الوصول للسكان للاستفادة من جرعة من الطبيعة الرقمية".

اقرأ أيضا:

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

تفاصيل الدراسة 


وخلق الباحثون أجواء من مشاعر الملل لدى 96 مشاركًا من خلال مطالبتهم بمشاهدة مقطع فيديو يصف فيه شخص ما عملهم في شركة توريد مكتبية، ثم شاهدوا مشاهد للشعاب المرجانية تحت الماء بإحدى ثلاث طرق مختلفة - إما على التلفزيون أو من خلال سماعة رأس HTC Vive VR باستخدام فيديو 360 درجة أو في سماعة رأس HTC Vive VR تعرض رسومات تم تصميمها بواسطة الكمبيوتر، لتقديم "مشهد ديناميكي تحت الماء" للمشاركين مع الأسماك الملونة والشعاب المرجانية والسلحفاة.

واستخدم الأولان لقطات من فيلم "الكوكب الأزرق" – الجزء الثاني، وبعضها لم يتم بثه علنًا. وفي الوقت نفسه، تألفت حالة الواقع الافتراضي الثالثة من تجربة تحت الماء تم تصميمها بواسطة الكمبيوتر "جاهزة للاستخدام"، تسمى "هجرة الشعاب المرجانية".

ويضع هذا البرنامج المشارك على حافة تحت الماء بين الشعاب المرجانية وشقائق النعمان وأسماك الشعاب المرجانية الصغيرة الملونة.

وفي الحالة الثالثة أيضًا، تفاعل المشاركون مع الأسماك والشعاب المرجانية الافتراضية التي تم تصميمها بواسطة الكمبيوتر باستخدام وحدات التحكم المحمولة HTC Vive، لتعزيز مشاعر الانغماس جنبًا إلى جنب مع سماعة الرأس.

وتوصل الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "علم النفس البيئي" إلى أن جميع طرق المشاهدة تقلل من المشاعر السلبية مثل الحزن، بالإضافة إلى تقليل الملل بشكل كبير.

ومع ذلك، أدت تجربة الواقع الافتراضي "التفاعلية" الثالثة فقط إلى زيادة المشاعر الإيجابية، مثل السعادة، وعززت شعور الناس بالتواصل مع الطبيعة.

قال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور ماثيو وايت من جامعة إكستر: "نحن متحمسون بشكل خاص للفوائد الإضافية التي قد توفرها التجارب الغامرة للطبيعة".

وأضاف: "يمكن أن يساعدنا الواقع الافتراضي على تعزيز رفاهية الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول بسهولة إلى العالم الطبيعي، مثل أولئك الموجودين في المستشفى، أو في الرعاية طويلة الأجل".

واستدرك قائلاً: "قد يساعد أيضًا في تشجيع ارتباط أعمق بالطبيعة لدى السكان الأصحاء، وهي آلية يمكن أن تعزز المزيد من السلوكيات المؤيدة للبيئة وتحث الناس على حماية الطبيعة والحفاظ عليها في العالم الحقيقي".

وتوصلت أبحاث سابقة إلى أن أحواض الأسماك والأسماك الاستوائية جيدة في تعزيز المشاعر الإيجابية وتستخدم بانتظام في مجموعة من أماكن الرعاية الصحية ودور التقاعد .


الكلمات المفتاحية

فيلم وثائقي دراسة الحالة المزاجية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كشفت دراسة جديدة أن مشاهدة الأفلام الوثائقية على التلفزيون ومن خلال سماعة الواقع الافتراضي (VR) يمكن أن ترفع الحالة المزاجية للناس.