أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

تطبيق هذه الآية بشكل خاطئ .. يشعرك بالعجز!

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 14 اكتوبر 2020 - 11:21 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ».. تطبيق هذه الآية في حياتنا بشكل خاطئ .. يشعرك بالعجز !.. لأنك ستجد مصائب عديدة تحدث لك وأنت بكل صدق ليس لك يد أو دخل بها.


فهناك الكثير من الأنبياء والصالحين الذين مرضوا أو ظلموا.. وكثير من الناس يموت شهيدًا، وأمثلة عديدة على ذلك.. كيف نطبق عليهم هذه الآية إذن.. وفي نفس الوقت.. هل هذه الآية تتعارض مع قوله تعالى : «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ (مُصِيبَةٌ) قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ».


الفكرة هنا .. في تعريف ومفهوم كلمة مُصيبة ..

المصائب أنواع:


مصيبة بمعنى ابتلاء ظاهره ألم ..

مصيبة بمعنى جزاء ..

اقرأ أيضا:

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

الفرق بين المصيبة والبلاء؟


#الإبتلاء :


 هو الاختبارات والتي هي الحكمة من تواجدنا في الدنيا .. بها تكتشف ذاتك وقدراتك وحقيقة مبادئك وإيمانك .. ومن خلالها تروض نفسك وتهذبها من خلال المنهج، فكل مدى ما يكون تأثيرك أقوى .. لذلك يبتلى الأمثل فالأمثل .. مثل: سؤال الفائقين أو المتفوقين.. ليس لعذابهم .. لأن قدراتهم أعلى وسيعلمون الإجابة لاشك، بل وسيخرج أفضل ما فيهم..

والإبتلاء من خصائصه أن الحكمة منه باطنها خير حتى لو ظاهرها ألم، سواء عرفت الحكمة في الدنيا أو ستعرفها في الآخرة .. «وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ...»


ومن صور الابتلاء .. المصيبة.. أمر ما يحدث لك فيه ألم ونقص و فقد.. وهذا حله في قوله تعالى: «وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ».


أي أن يكون الرجوع لله صحيحًا .. والنتيجة هي البشرى بداية من السكينة وراحة البال، وهذا يحدث رغم وقوع المصيبة.


#الجزاء :


أمر سيء يكون رد فعل بسبب أفعالك وتصرفاتك، فتكون مصيبة أنت السبب فيها .. تؤذي نفسك نتيجة بُعدك عن منهج الله عز وجل وعدم إتباع قوانينه سبحانه .. سواء تلك التي وضعها الله عز وجل في كتبه السماوية، كمنهج للتعاملات في الحياة مع ربك ومع نفسك ومع البشر، أو قوانين الله لتسيير الكون ..


يعني مثلاً (لازم تتعلم تعوم علشان متغرقش ).. هذا قانون لو لم تنفذه فهذا مصيبة أنت من فعلها في نفسه ..

لكن السؤال المهم ..

 كيف تفرق بين المصيبة.. هل هي ابتلاء أم جزاء ؟

الفرق يأتي في هذه الجملة : «قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ »..

(الرجوع ) هو الفيصل ..

أكبر مصيبة ليس أن تُبتلى لأن أي ابتلاء لابد أن ينتهي في الدنيا بموتك وسيرفع من قدرك في الآخرة .. وإنما المصيبة الحقيقية .. أنك لا تعود لمنهج الله عز وجل وتسير وفق أهواءك وتستمر على ذلك، قال تعالى: «وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ».. وقال أيضًا: «الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ : قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ».

الكلمات المفتاحية

المصائب أنواع الفرق بين المصيبة والبلاء؟ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ».. تطبيق هذه الآية في حياتنا بشكل خاطئ .. يشعرك با