قال مركز الفتوى بإسلام ويب: التشاؤم بيوم الأربعاء وبشهر صفر هو من الأمور التي كانت معروفة عند أهل الجاهلية فأبطلها الإسلام وجعلها من الشرك.
فالأمور كلها بيد الله تعالى فلا تأثير ليوم من الأيام في جلب نعمة أو بلاء أو دفعها، قال الباجي في المنتقى: فالأيام لا تأثير لها في شؤم ولا سعادة. وفي العتبية: سئل مالك عن الحجامة والاطلاء يوم السبت ويوم الأربعاء؟ فقال: لا بأس بذلك وليس يوم إلا وقد احتجمت فيه ولا أكره شيئاً من هذا حجامة ولا اطلاء ولا نكاحاً ولا سفراً في شيء من الأيام من الخروج والسفر.
وتابع مركز الفتوى قائلًا: وعليه؛ فالتشاؤم بيوم الأربعاء الأخير من شهر صفر أمر لا دليل عليه؛ ولا يشرع لأحد أن يصلي فيه تلك الركعات مع الدعاء المذكور لما يعتقده فيه لأن هذا من الابتداع في الدين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه.
والسؤال بسر فلان أو جاه كل ذلك من الأمور غير المشروعة على الراجح؛ مع التنبيه على أن المسلم مطالب بالاستعاذة بالله تعالى دائماً من جهد البلاء ومن كل شر ومكروه.
اقرأ أيضا:
هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟اقرأ أيضا:
تنفق على زوجها وأولادها هل بذلك تسقط قوامته؟