أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

النفاق.. مرض يضيع هيبة أصحابه

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 12 اكتوبر 2020 - 12:34 م

النفاق.. هو الداء الأكبر في تاريخ البشرية، ولذلك حذر منه المولى عز وجل في الكثير من الآيات، بل وخص سورة بأكلمها عن هؤلاء الذين يتقنون إخفاء ما يبطنون، ليصل الأمر إلى أنه سبحانه يتوعدهم بأنهم في الدرك الأسفل من النار، قال تعالى: «إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ » (النساء: 145).

الله عز وجل هنا إنما يقصد المنافقين الذين يخفون كفرهم بالإسلام، أو يتصورون أنه لا أحد يعلم بنواياهم، فكانت النتيجة أنهم في الدرك الأسفل من النار.. بينما يبدو أن الأمر تطور وأصبح سمة للأسف بين كثير من المسلمين هذه الأيام، إذ يخفون في صدورهم أكثر ما يبدون، وينسون أن الله بهم أعلم.

قال تعالى: «يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ» ( آل عمران 154).

أسباب النصر

من أهم أسباب نصر الله صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هي الانقياد الكامل لله عز وجل، والطاعة المطلقة، وعدم إخفاء شيء، بل أنهم كانوا رضوان الله عنهم أجمعين، لا يتركون شيئًا في صدروهم إلا وذهبوا إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وسألوه عنه.. فيدلهم على الخير كله.. فكانت لهم النجاة، ثم التوفيق، ثم النصر.. وهكذا عاشوا أهل هيبة تصل سيرتهم القوية لكل مكان.

لكن الآن، تعلم الكثير النفاق.. ربما قد يقول قائل: ليس النفاق الذي يصاحبه الكفر، وإنما النفاق الذي يصاحبه الدهاء والمكر، (واللف والدوران)، وأنه في النهاية الله وحده عليم بذات الصدور.. نعم ذلك أقرب إلى الصواب، لكن وماذا جنى من يفعل ذلك جراء (خبثه وكتمان الكثير من حقيقته، بل وزيف ادعاءاته) سوى كسر هيبته أمام الآخرين.. والوصول إلى مرحلة تحتاج لوقفة طويلة جدًا من المراجعة مع النفس قبل المراجعة مع المجتمع ككل.

كبر مقتًا أن يقولوا ما لا يفعلون

هؤلاء الذين يمشون بين الناس بالكلام الزائف، ويقولون ما لا يفعلون، إنما يخزهم الله عز وجل، يتصورون أن في زيفهم النجاة، قل: ومتى يمنح الله عز وجل النصر لمن كان مثلكم؟!.. أولم تقرأوا قوله تعالى: «يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ۚ بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» ( الفتح 11)، وما ذلك إلا لأنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، ويخادعون المؤمنين، ويفسدون في الأرض بالقول والفعل، فكيف يأتي نصر الله لقوم دب بينهم هذا الخلق السيء الدنيء؟.

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الكلمات المفتاحية

النفاق الرياء الخيانة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled النفاق.. هو الداء الأكبر في تاريخ البشرية، ولذلك حذر منه المولى عز وجل في الكثير من الآيات، بل وخص سورة بأكلمها عن هؤلاء الذين يتقنون إخفاء ما يبطنون،