أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

5مناقب ذهبية لذكر الله .. اغتنمها بقوة ليصير لسانك رطبا في طاعة ربك

بقلم | علي الكومي | الجمعة 09 اكتوبر 2020 - 08:20 م

ذكر الله من أركان الإيمان بالله ومن عوامل صلاح المسلم خصوصا أذ داوم علي هذا الذكر في حله وترحله في حركاته وسكناته باعتبار أن ذكر الله يجلب ثلاث نعن منها التكفير عن السيئات وزيادة الحسنات وطرد الشياطين

الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي،تطرق للعديد من مناقب ذكر الله مشيرا إلي أنها  إنه مما يكفر السيئات ويزيد في الحسنات، ويزكي الأعمال الصالحات ويجبر النقص في القربات، ويطرد الشياطين ذكر الله عز وجل على كل حال.

ذكر الله واللسان الرطب

 واستدل  الحذيفي خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بم المدينة المنورة، بما قال تعالى : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا » الآيات 41،42 من سورة الأحزاب، وعن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فباب نتمسك به جامع ، قال : «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ».

خطيب المسجد النبوي مضي قائلا :  أن الله سبحانه وتعالى قد خلق هذا الكون وأودع فيه كل ما يحتاجه المكلفون من أرزاق ومتاع ، ورياش زينة ومال ودواب وغير ذلك ، وذلل هذا الكون وسخره كله لمصالح الخلق ومنافعهم وقيام حياتهم إلى أجل مسمى عند الله لا يعدوه .

الدكتور الحذيفي مضي مستدلا : « هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ» ، وإذ قد خلق الله هذا الكون في كماله وجماله ، وفي وفائه التام بمقومات الحياة كلها لكل من على الأرض ، وفي كثرة منافعه وتنوعها وفي تسخير الأسباب لبقاء الحياة ورقيها ، أخبرنا ربنا عز وجل أنه لم يخلق هذا الكون عبثا ، ولم يتركه سدى ، ولم يجعله مهملا.

ذكر الله بين التوحيد والطاعة 

نبه إلي  أنه لم يكل الله عز وجل الخلق إلى غيره ، بل خلق هذا الكون المشاهد للحق وهو التوحيد والطاعات كلها ، والصلاح والإصلاح للأرض ، وقد أرسل الله أرسل وآخرهم سيدهم محمد صلى الله عليه وسلم لإصلاح الأرض بالطاعات وتطهيرها من الشرك والموبقات.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

خطيب المسجد الحرام خلص للقول : وقد أمر الله سبحانه المرسلين عليهم الصلاة والسلام بالتمتع بما أحل الله في الحياة من الطيبات وأن يداوموا على الطاعات التي لا تصلح الأرض إلا بها وذكر الله ، وأتباع الرسل عليهم الصلاة والسلام هم المؤمنون المأمورون بالاقتداء بهم ، فالرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم المؤمنون جعلوا هذا الكون مكانا وزمانا للصالحات والإصلاح ففازوا بالخيرات والجنات ، والأعمال الصالحات تعود كلها إلى نفع النفس ونفع الخلق بالقيام بأركان الإسلام وبقية الطاعات تابعة لهذه الأركان.


الكلمات المفتاحية

ذكر الله مناقب ذكر الله ذكر الله يكفر السيئات ذكر الله يزيد الحسنات ذكر الله والطاعات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ذكر العديد من مناقب ذكر اله مشيرا إلي أنها إنه مما يكفر السيئات ويزيد في الحسنات، ويزكي الأعمال الصالحات ويجبر النقص في القربات، ويطرد الشياطين ذكر ا