أخبار

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟

الجمعة عيد المسلمين.. ماذا عن" الصدقة" وآداب هذا اليوم؟

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. قصة عجيبة لرجل نجا من النار بسببها

5 أشياء حافظ عليها لإحياء ليلة الجمعة.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

تعرف على وقت ساعة الإجابة من يوم الجمعة

من صعوبة النوم إلى تساقط الشعر.. أبرز علامات متلازمة تكيس المبايض

وجبة غداء يستغرق إعدادها 5 دقائق تخفض ضغط الدم وتحمي من أمراض القلب والسرطان

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

بالفيديو|سنان السكاكين الذي أبهر زبائنه بالقرآن

بقلم | أنس محمد | الاثنين 05 اكتوبر 2020 - 12:50 م

 

أسن السكينة أسن المقص.. مهنة تنقرض وصوت يحييها بالقرآن.. هكذا حال عم نوح صاحب البشرة السمراء التي أكلتها حرارة الشمس الحارقة خلال رحلة البحث اليومية في شوارع المحروسة من أجل طلب الرزق، والذي تبدو عليه الملامح المصرية البسيطة، التي ترسمها جبهته العريضة وقبعته البيضاء الدالة على نقاء سريرته وقلبه الممتلئ بالإيمان، ولسانه الرطب بذكر الله وآياته الحكيمة.

عم نوح وبالرغم من امتهانه لمهنة شارفت على الانقراض، إلا أنه استطاع أن يحييها بصوته الجميل في قراءة القرآن، ورغم أميته وبساطته التي تبدو من ملابسه وهيئته المتواضعة، ومع ذلك نال إعجاب الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سماع صوته العذب وهو يقرأ القرآن بلسانه الرطب، وهو يسن السكينة بيديه الغليظة، لتكون محصلة هيأته في نهاية أمره على الحال التي وصف فيها النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنته حينما دخل عليها فوجدها ترضع الحسين بيد وتدير الرحى باليد الأخرى وتذكر الله بلسانها، فقال عنها النبي: "دخلت على فاطمة فوجدتها كلها تعبد الله".

"أسن السكين أسن المقص".. هذا هو النداء الخاص ببعض الأشخاص الذين يمتهنون مهنة سن السكاكين، حيث كانوا يتواجدون بالأحياء الشعبية والقرى والنجوع، يحمل كل واحد منهم على ظهره ماكينة كانت فى البداية تعمل يدويا وبعدها تطورت وأصبحت تعمل بالكهرباء يسن من خلالها السكين والمقص، ومع تطور الحال أصبحت هذه المهنة في طي النسان بشكل كبير، بعد اعتماد أغلب الناس على شراء أدوات المطبخ الخفيفة، والتي تنتهي بانتهاء عمرها الافتراضي.

ولا تنتعش مهنة عم نوح بشكل كبير سوى فى الأعياد لأنها مواسم، خاصة فى عيد الأضحى المبارك ومن أهم من يأتون إلى المحل هم الجزارون فى المقام الأول، ومن بعدهم أصحاب صالونات الحلاقة، وبعض النجارين الذين يقومون بسن عدد التقطيع الخاصة بالخشب وسعر سن السكين الواحدة هو 3 جنيهات فقط.

ولكنك ومع سماع صوت عم نوح وهو يقرأ القرآن بصوته الجميل، رغم بعض الأخطاء التي وردت في قراءته من حيث قواعد التجويد، تشعر أنك تسمع لأحد المقرئين الخمسة الكبار في القرن العشرين وهم الحصري والمنشاوي ومصطفى إسماعيل والبنا وعبد الباسط عبد الصمد"، وذلك للإخلاص الذي يظهر في صوت عم نوح وهو يقرأ من سورة "يس" ما تيسر له من حفظ بعض آيات القرآن الكريم.

 وأصبحت مهنة عم نوح على وشك أن تنقرض تماما، بعدما كانت منتشرة فى كل مكان، وأصبح عدد من يعمل بها لا يتعدى العشرات على مستوى الجمهورية، فقد هجر أغلب أهل المهنة عملهم وتركوها بسبب عدم وجود ربح جيد منها له فى هذه الأيام بعد ظهور المسنات الكهربائية داخل المنازل والتى جعلت السيدات يستغنين عن السن عندهم.

ومهنة سن السكاكين تراثية ولا يمكن الاستغناء عنها ويجب تدعيمها والعمل على عدم انقراضها، فنحن لدينا نوعان من السن، أولهما السن عن طريق الحجر المائى وهو حجر من الصخور الصلبة يأتى من جبال البساتين ويتم تركيبه على موتور وعندما تزيد عدد لفاته نبدأ عمليات السن عليه باستخدام المياه ومع احتكاك السكين بالمياه والحجر تتم عملية السن ويصبح جاهز للتقطيع فورا.

والنوع الثانى وهو السن عن طريق حجر النار، وهذا السن يعتبر طريقة حديثة، وهو عن طريق الكهرباء، وعندما يدور الحجر ويحتك بالسكين تخرج منه نار ولهذا أطلق عليه حجر النار، مشيرا إلى أنه بجوار عملية السن يقوم ببيع السكاكين والسواطير المختلفة الأنواع والأحجام والأسعار تتراوح من 20 جنيها لسكين المطبخ لـ200 جنيه للساطور، وكل سلاح على حسب نوعيته وجودته والبلد التى صنع فيها ويعد السكين المصرى المصنع من أفضل السكاكين جودة وسعره مرتفع قليلا.

اقرأ أيضا:

الجمعة عيد المسلمين.. ماذا عن" الصدقة" وآداب هذا اليوم؟

 

https://www.facebook.com/Tantaalaan/videos/3833034376741273


الكلمات المفتاحية

صوت جميل في القرآن يقرأ القرآن حداد يقرأ القرآن عامل بسيط يقرأ القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أسن السكينة أسن المقص.. مهنة تنقرض وصوت يحييها بالقرآن.. هكذا حال عم نوح صاحب البشرة السمراء التي أكلتها حرارة الشمس الحارقة خلال رحلة البحث اليومية ف