أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

تريد الحياة الطيبة.. عليك بتطبيق هذا القانون

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 30 سبتمبر 2020 - 11:37 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ».. هكذا هو قانون الله عز وجل في أرضه، لمن أراد الحياة الطيبة عليه بأن يقدم هو أولا العمل الصالح.


فلو كانت حياتك غير طيبة، فهناك أمرين هامين :

_ إما أنك لا تفعل أي عمل صالح .. أو ليس هذا هو الغالب على حياتك .. وهنا لابد لك أن تتأكد بأن أعمالك فعلاً صالحة، وليس أنك توهم نفسك أو تخدرها أو تظلم أحدهم ثم تبرئ ساحتك..


_ أو أن أعمالك صالحة فعلاً وحياتك طيبة، لكنك لا تشعر بهذا الأمر !


إذن كيف تكون أعمالك صالحة و حياتك طيبة، لكنك لا تشعر بها؟.. والنتيجة بالتأكيد هم و ضيق متواصل؟.. هذا الأمر يحدث نتيجة سيطرة أفكار كثيرة سلبية وخاطئة على نفسك ومشاعرك.. فتكون قد صنعت حاجزًا بينك وبين أنك تستطيع أن ترى أن حياتك فعلاً طيبة ..


المقصود بحياة طيبة


- هنا أولا عليك بأن تعي وتدرك المقصود بمفهوم ( حياة طيبة )، فتترجم أي نقص في حياتك على أنه ليس حياة طيبة !


- معنى حياة طيبة : هي شعورك بالسكينة، وراحة البال بغض النظر عن المنع أو العطاء أو النقص أو الزيادة ..


- فلو تأقلمت على النقص الذي ليس لك دخل فيه بعد أن تستنفد كل الأسباب .. حينها ستستطيع أن تشعر بأن حياتك طيبة بالفعل..


- هناك أفكار عديدة لو راقبتها ستجدها خلقت حاجزا بينك وبين أن تشعر بمعاني الحياة الطيبة ..


- فأن تتعلق بشيء ما أو بشخص ما، فهذا لاشك من أكبر الحواجز التي تعيق هذا الشعور.. كأنك تعلق سعادتك وراحة بالك على وجوده وفقط ..


- أنك (تلوم) نفسك بشكل مبالغ فيه، يجعلك تشكك في قدرة الله عز وجل في أنه يغفر لك، فتشعر دائمًا أنك سئ، ولا تستحق أن تعيش في حياة طيبة ..


- أن تضع (البشر) في منزلة أكبر من التي يستحقونها ،مقارنة بمنزلة الله عز وجل وعظمته داخلك ..


- أن تتعامل على أساس أن ( الدنيا ) دار الجزاء، وتريد أن ترى فيها كل النتائج لسعيك أو لظلمك ..


- تنشغل ( بالرزق)، وليس بالسعي بشكل يجعلك متوترًا وخائفا، وينسيك أن دورك هو السعي وفقط، وأن الله عز وجل هو الرزاق وليس أنت صاحب الرزق


- ( خوف ) يسيطر عليك مبالغ فيه من أي شيء ولو كان بسيطًا


كل هذا يمنعك عن راحة البال والسكينة، والحياة طيبة، التي قد تكون بالفعل أنت تستحقها نتيجة عملك الصالح ..

اقرأ أيضا:

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

الخلاصة ..


كل طاقتك المهدرة في التعلق واللوم والانتظار .. لابد أن تسيطر عليها وأن توجهها لتكثيف العمل الصالح بمراقبة نفسك وأفعالك وكلماتك و وقتك وانشغال بالك ..


وليس معنى أنك تراقب أي أنك لن تخطيء، أو أنك كي تصل لحياة طيبة أنها ستكون خالية من الأخطاء.. لكن عليك أن تجاهد وتتدارك أخطاءك سريعًا، وتزيد عليها بأعمال أخرى صالحة وخيرية، حتى تنجح في مقاومة ضعفك، وإصلاح ذاتك بالشكل المطلوب.

الكلمات المفتاحية

الحياة الطيبة كيف تعيش حياة طيبة الحياة السعيدة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ».. هكذا هو قا