أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

كان يوقظ النبي من نومه.. وأعطاه سيف أبي جهل في بدر

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 28 سبتمبر 2020 - 12:16 م

شهد أبو موسى، وأبو مسعود، رضي الله عنهما، موت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فكان أحدهما يقول لصاحبه: أتراه ترك بعده مثله؟ فقال: لا، إن كان ليؤذن له إذا حجبنا، ويشهد إذا غبنا.

وقالوا لعلي رضي الله عنه: حدثنا عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: عن أيهم؟ قالوا: عن ابن مسعود قال: علم القرآن والسنة، ثم انتهى، وكفى بذلك علما.

وقد كان شعر عبد الله قريبا من الترقوة، وكان يجعله على أذنه ثم يصلي.

وكان عبد الله يعرف بالليل بريح الطيب أو بالريح الطيبة، وأنه كان من أجود الناس ثوبا، وأطيبهم ريحا.

روي عن حذيفة رضي الله عنه، قال: والذي لا إله غيره ما رأيت رجلا أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم من لدن يخرج من داره إلى أن يدخل فيها، من صاحب هذه الدار، وأشار إلى دار عبد الله رضي الله عنه.

وروي عنه أيضا: ما أعلم أحدا أقرب سمتا، وهديا، ودلا من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يواريه جدار بيته من ابن أم عبد.

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كنيف ملئ علما وفقها.

وقال أبو موسى رضي الله عنه: لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر بين أظهركم.

قال أهل التاريخ: نفله رسول الله صلى الله عليه وسلم سيف أبي جهل حين أتاه برأسه، كان أحد الذين  "استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح".

قال أصحاب السير: كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، نظيفا لطيفا له ضفيرتان يرسلهما من وراء أذنيه، كان يوقظ النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام، ويستره إذا اغتسل، ويرحل له إذا سافر، ويماشيه في الأرض الوحشاء، وهو أحد النفر الذين دار عليهم علم القضاء والأحكام من الصحابة، مرض فعاده عثمان بن عفان رضي الله عنه، فقال: كيف تجدك؟ قال: مردود إلى مولى الحق.

وتوفي بالمدينة وصلى عليه الزبير سنة اثنتين وثلاثين، ودفن بالبقيع، وكان أوصى أن يصلي عليه الزبير للمؤاخاة التي كانت بينهما.

يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : دخلنا على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، نعوده في مرضه، فقلنا: كيف تجدك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: «أجد قلبي مطمئنا بالإيمان» ، وقلنا: ما تشتكي يا أبا عبد الرحمن؟ قال: «أشتكي ذنوبي وخطاياي» ، قلنا: ما تشتهي؟ قال: «أشتهي مغفرة الله ورضوانه» ، قلنا: ألا ندعو لك طبيبا؟ قال: «الطبيبون يطببون؟»

اقرأ أيضا:

ضحكت السيدة عائشة من دعاء النبي.. فزفّ لها بشرى عظيمة للأمة

الكلمات المفتاحية

عبد الله بن مسعود فضل بن مسعود فضلالصحابة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled شهد أبو موسى، وأبو مسعود، رضي الله عنهما، موت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فكان أحدهما يقول لصاحبه: أتراه ترك بعده مثله؟ فقال: لا، إن كان ليؤذن له