أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

احذر اجتماع الأعداء الثلاثة.. كورونا والزكام والإنفلونزا!

بقلم | أنس محمد | الاثنين 28 سبتمبر 2020 - 09:23 ص

 حذر علماء من تزامن انتشار كورونا "كوفيد 19" مع بدء موجة الخريف وانتشار أمراض الأنفلونزا والزكام، حيث إن هناك تكهنات كثيرة حول ما يمكن توقعه وما الذي سيحصل، وهذا يصعب الترتيبات للاستعداد بما يكفي لمواجهة الفصل البارد.

وأضاف العلماء في بحثهم المنشور على موقع الإذاعة الألمانية "دويتش فيله"، أن السعال والزكام والبحة في الصوت أثناء الخريف والشتاء ليست ظواهر جديدة وحتى نزلة البرد هي جزء من فصل السنة البارد. ويمكن أخذ لقاح ضد هذه الإصابات، و"إذا ظهرت عوارض زكام على أشخاص ملقحين ضد الأنفلونزا، فإن ذلك لا يرتبط باحتمال كبير بالأنفلونزا"، كما يقول جيرار كراوزه من مركز هيلمهولتس لبحوث العدوى في مدينة براونشفايغ الألمانية.

وتساءل: "اللقاح ضد الزكام قد يبين عوارض المرض إما زكام عادي أو كوفيد 19. لكن هل هذا اللقاح له أيضا تأثير على سلوك الفيروس الخطير والجديد؟ الأمر ليس واضحا بعد.

وقال إن في كل فصل شتاء تكون قاعات الانتظار عند الأطباء مليئة بأشخاص يسعلون وينشقون والغالبية منهم تكون لديهم جرثومة قوية في جهاز التنفس. وحتى كورونا يخضع للتقلبات حسب الفصل السنوي، كما هي المعلومات المتوفرة لحد الان.

ففي الشتاء تشعر فيروسات البرد بأجواء ايجابية، لأن الهواء البارد والجاف يقدمان ظروفا مثالية لانتشارها. كما أنه من الصعب تهوية الغرف بانتظام وبشكل مكثف. وسيكون ذلك إجراء اضافيا لمواجهة الفيروس وتقييد الخطر الناجم عن الهواء.

اقرأ أيضا:

فطر الله الرجال على حب النساء.. متى تتحول الفطرة لمرض جنسي؟ وكيف هذب النبي الحب؟

وهو ما سيعني بروز حقل جديد أمام البحوث العلمية يتمثل دراسة تداعيات تزامن عدة أمراض معدية.

وحسب معطيات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية وغيرالمعدية يُصاب في المانيا في كل سنة بين خمسة و20 في المائة من السكان بالزكام. وحتى هذا الفيروس قدي يكون خطيرا ويمكن أن يؤدي إلى الموت.

وفي كل سنة وجب تكييف اللقاح ضد الزكام مع فيروسات الانفلوينزا، لأنها تتحور. لكن على الأقل يوجد لقاح. ومن المستبعد أن يتوفر اللقاح ضد كورونا حتى حلول موجة الزكام المقبلة، كما تجمع غالبية الخبراء.

وعلى هذا النحو تنقص التجربة العملية في التعامل الآني كل من كوفيد 19 والزكام. لكن هذا يترك مجالا للتكهنات بأن الزكام سيسهل الإصابة بفيروس كورونا، فـ"حالة الضعف العام لنظام المناعة بسبب الإصابة بالانفلونزا قد ترفع لدى المريض قابلية استقبال عدوى فيروس كورونا".

ما هي خطورة هذه العدوى المزدوجة؟

يقول العلماء "هذا الأمر لايزال غير معروف، كما أنه لا يُعرف ما الذي يمكن فعله ضد ذلك. وحسب كراوزه يجب علينا أن نتهيأ لمواجهة الأمراض الثلاثة. وفي حالة نزلة برد ينبغي ملازمة السري، إضافة إلى شرب الشاي الساخن ومواد ضد السعال. وضد الزكام يمكن أخذ لقاح، لكن كيف التعامل مع كوفيد 19؟ ويأمل المرء، إذا ما أصيب بالعدوى، بأن تكون إصابته خفيفة، وينصح كالعادة بالالتزام بقواعد النظافة.

 وإجراءات النظافة التي نحاول من خلالها السيطرة جزئيا على كوفيد 19، تنطبق أيضا على نزلة البرد. فكلما كان الاتصال بفيروسات أقل، كلما كانت الفرصة أكبر بأن نبقى سليمين من الإصابة لعدوى أو أنها تمر بشكل خفيف. ومن بين تلك الإجراءات في النظافة العامة يكون غسل اليدين المتكرر واستخدام الكمامة؛ "اجرءات النظافة المختلفة ضد كوفيد 19 ستقلص أيضا انتشار الانفلوينزا. فكلا الأثرين هما تقريبا عكسيان"، كما قال كراوزه الذي أضاف:" ربما سنكشف عن آليات مناعية إضافية". ويبقى الأمل قائما، لأن فصل الزكام لم يبدأ بعد.

اقرأ أيضا:

مؤتمر أزهري يدعو إلى تطوير المناهج الدراسية لمواكبة مستجدات الواقع

الكلمات المفتاحية

كورونا الزكام الانفلونزا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حذر علماء من تزامن انتشار كورونا "كوفيد 19" مع بدء موجة الخريف وانتشار أمراض الأنفلونزا والزكام، حيث إن هناك تكهنات كثيرة حول ما يمكن توقعه وما الذي