أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

8علامات لرضا الله عن عباده .. احرص علي اغتنامها

بقلم | علي الكومي | الاحد 27 سبتمبر 2020 - 08:29 م

يعد رضا الله تعالى من أهم الأشياء التي يهفو قلب المسلم لتحقيقهافي حل ترحله وحركاته وسكناته فرضا الله هو أهم غاية يسعي إليها المسلم طوال حياته باعتبار أن هذا الرضا هو مفتاح الوصول للجنة والحصول علي الجائزة الكبري وهذا الرضا في صورته البسيطة يتطلب التقرب الي الله بأداء الفروض والنوافل والإكثار من تقوي الله والحرص علي الإكثار من الطاعات وهي أمر توصلك لرضا ولجنة عرضها السماوات والأرض .

ومن البديهي الإشارة إلي أن الحصول علي رضا الله يجب أن يشكل أولوية للمسلم  في الدنيا، حتي يحصل علي مبتغاه من ربه  حيث يسعي للوصول إلي عديد من  العلامات التي قد تدلّ على رضا الله تعالى عن الإنسان، وحبه له،وتحوله إلي عبد من عباده المخلصين .

القبول من الناس من علامات رضا الله 

لعل أولي علامات رضا الله حب الناسِ له والقبول فى الأرض:كما فى حديث البخارى  "إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادى جبريل فى أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول فى الأرض"، لذلك يكون العبد متواضعاً ومتعاونا وعطوفا على الفقراء وأهل منزله حتى يحبه الله.

ومن علامات رضا الله كذلك حب  سماع القرآن باعتبار أن القرآن هو الذى يرشد المسلم إلى إتباع الحق واجتناب الأفعال السيئة، فالعبد الذى يحبه الله يحب سماع تلاوة القرآن، والعمل بما جاء فيه من طاعات وعبادات والبعد عن مانهى الله عن فعله.

ثالث علامات رضا الله يتمثل في تقبل النصح والعمل بسنة رسول الله فإتباع هدى النبى صلي الله عليه وسلم حيث قال تعالى فى محكم آياته: "قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين"، كذلك يشرح صدره للهدى والإيمان بإتباع هدى سيدنا محمد وسنته ونصائحه قال تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم".

أما رابع علامات رضا الله فتتمثل في  الابتلاء فهو يعد أحدي العلامات على رضا  الله له، إذ هى كالدواء، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب – ولله المثل الأعلى – ففى الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي : "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضى فله الرضا، ومن سخط فله السخط"،

نزول البلاء من علامات رضا الله 

وقد أجمع الفقهاء والسلف الصالح علي أن نزول البلاء فى الدنيا خيرٌ للعبد من أن يُدَّخر الله له العقاب فى الآخرة، لأن الله يبتلى العبد المؤمن حتى يرفع درجاته ويكفر سيئاته، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة فى الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة".

حسن الخاتمة يبدو حاضرا بقوة ضمن علامات رضا الله فحين  يوفق العبد قبل موته للبعد عن ما يغضب الله سبحانه، والتوبة قبل الموت من الذنوب والمعاصي، والإسراع إلى فعل الطاعات وأعمال الخير، ثم يموت بعد ذلك على هذا الحال الطيب فهذه حسن الخاتمة

أحاديث عديدة عن رسول الله دللت علي صحة هذا الأمر منها  ما صح عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: "إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله" قالوا: كيف يستعمله؟ قال: "يوفقه لعمل صالح قبل موته"، رواه الإمام أحمد والترمذى..

ومن علامات رضا الله كذلك عن عبده دوام التوفيق في العبادة فإذا لاحظ نفسه أنه موفق للحفاظ على الصلاة في مواقيتها فإن هذا من رضا الله، الله سبحانه وتعالى هو الذي يوفق لهذا، لذلك ينبغي على الإنسان الذي وجد نفسه أدَّى العبادات أن يحمد الله على هذا التوفيق من أداء الصلاة والصيام، التوفيق إلى إخراج الزكاة، التوفيق إلى الحج فالإنسان يعلم أنه مرضي عليه من الله، إذا وجد نفسه في رحمة الله، في طاعة الله.

وفي المقابل  لو وجد الإنسان نفسه كثير الذنوب يعلم أن هناك شيئًا ما يحتاج إلى التوبة، يحتاج إلى الرجوع، يحتاج إلى الاستغفار وأن هذا الشيء هو نذير له من أجل أن يعود إلى الله أما إذا وجد نفسه في طاعة، ووجد نفسه مستمراً في هذه الطاعة، فهذه علامة كبيرة من علامات رضا الله..

عدم الخشية الإ من الله 

ومن علامات رضا الله تعالي يقين العبد بأنه  لا يخشى أحداً سوى الله تعالى، وأي شخص يخاف الناس، أو يخشى أكثر ما يخشى مصائب الدنيا، وهمومها فيجب عليه أن يراجع إيمانه بالله تعالى، علَّه يُقوِّيه، وينال بالتالي رضا الله تعالى عنه.

ولا يغيب عنا في هذا المقام أن الأنس بجوار الله تعالى يعد من علامات رضا الله ، وهذا الأمر يتم من خلال  الإكثار من العبادات، والنوافل التي أمرت بها الشريعة الإسلامية، والنوافل أنواعها عديدة، وكثيرة، ومنها: الصلاة، والصدقة، والصوم، والذكر، وما إلى ذلك.

ومن ثم فعلي المسلم إذ شعر بتوفر قدر من هذه العلامات فليدرك أنه في طريقه لتحقيق رضا ربه وعليه كذلك ان يكثر من الطاعات والعبادات التي أوصلته بقدر الله لهذه المرتبة ويعمل علي تعظيمها وتجنب كل ما يجلب سخط الله ونقمته باعتبار ان رضا الله هو طريق العبد المؤمن إلي جنة الخلد



الكلمات المفتاحية

علامات رضا الله القبول وحب الناس خشية الله دام التوفيق في العبادة حسن الخاتمة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ن الحصول علي رضا الله يجب أن يشكل أولوية للمسلم في الدنيا، حتي يحصل علي مبتغاه من ربه حيث يسعي للوصول إلي عديد من العلامات التي قد تدلّ على رضا الل