أخبار

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

حينما توقن في أن الله سيعيد لك كل ما فاتك

بقلم | عمر نبيل | السبت 19 سبتمبر 2020 - 01:24 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم على لسان نبي الله يعقوب عليه السلام: «عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ (جَمِيعًا ۚ ) ».. فأن يكون لديك هذا اليقين .. بأن كل ما ضاع منك أو راح أو افتقدته أو غاب عنك، وسبب لك ألمًا ووجعًا كبيرًا.. سيعود لك يومًا ما، ليس هذا فحسب وإنما تعود في أحسن صورة وأنسب وضع لك .. فاعلم أنك تسير في الطريق الصحيح.


لكن بشرط أن تكون موقنًا تمامًا أن غيابها كان ليس حكمة الله عز وجل فيها هو الألم بقدر أن حكمته أن تتشكل أنت أيضًا في أحسن صورة لإستقبال كل فقد في صورته الجديدة .. فكن واثقًا أنك يتم تجهيزك، وأنه أيضًا الشيء الذي فقدته إنما يتم تجهيزه لك.. والوقت الذي يتم تجهيز فيه كل شيء بشكل صحيح .. هو وقت استرجاعك لأي فقد مهما كان..


حسرة التعلق


إذا أدركت هذه الحقيقة فأنت وضعت نفسك على الطريق الصحيح، لكن لو لم تجهز بشكل جيد، ولو لم تتعلم من مراحل الفقد التي مرت بك.. واختزلته في حسرة و تعلُق وانتظار فقط .. فللأسف إياك أن تتوقع أن تستعيد أي شيء .. لأن هذا قانون الله في أرضه، قال تعالى : « إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ».


عزيزي المسلم.. نعم الفقد مؤلم .. لكن الصبر لن يأتيك سوى بالتغيير .. و من بعده ستأتي البصيرة التي تجعلك تتعرف على الفقد الذي فقدته في صورته الجديدة .. فكن دائمًا على يقين واسأل الله عز وجل دائما: « عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ »، حينها سيعود كل مفقود مهما كان.

اقرأ أيضا:

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!


فرحة العودة


قد يقول قائل، إن نبي الله يعقوب عليه السلام، صبر وقتا كبيرًا على عودة ابنه يوسف عليه السلام له، لكن هنا في هذه الآية: «عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ »، لم تطول الفترة، وبالفعل أعاد الله له أولاده الثلاثة، يوسف عليه السلام وأخيه بنيامين، وشقيقهما الثالث الذي رفض العودة مع أخوته بعد أن حببس بنيامين في مصر، وهنا كانت الفرحة الكبيرة بأن لم الله عز وجل شملهم أجمعين في مصر.. إنما كان ذلك كله مرده الثقة في الله عز وجل، قال تعالى: « وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً » (الطلاق: 2-3).

الكلمات المفتاحية

العوض من الله فرحة العودة حسرة التعلق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم على لسان نبي الله يعقوب عليه السلام: «عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ (جَمِيعًا ۚ ) ».. فأن يكون لديك هذا اليق