أخبار

زواجنا لم يدم وتزوج بأخرى ثم صار يراسلني ويطلب مني أشياء جعلتني أتعلق به. ماذا أفعل؟

تزوج والدي وجلب زوجته الجديدة تعيش معنا ويجبر أمي على الخدمة..ما العمل؟

كيف حرص النبي على تصحيح صورة الإسلام في دعوته؟

كثيرًا ما تفسد علاقتنا.. هل وقفنا على هذه الأخطاء؟

كيف يزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

لكل والدين.. كيف تساهم في تطوير شخصية ابنك؟

اضطراب "سيكسسومنيا".. أسباب ممارسة "العلاقة الحميمة" بدون وعي أثناء النوم

من مسافة 226 مليون كلم.. رقم قياسي في إرسال بيانات من الفضاء إلى الأرض

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

لا يشعر بلذة الصلاة وتلاوة القرآن والذكر.. هل عدم غض البصر عن النساء هو السبب؟

بقلم | خالد يونس | السبت 12 سبتمبر 2020 - 08:00 م

أنا شاب عمري ٣٠ سنة، مقيم في أمريكا، عندي مشكلة، وأرجو أن تساعدني في حلها.

أنا أحفظ أكثر من ثلثي القرآن، ومتزوج، وأحافظ على الصلاة في وقتها، وعلى السنن الرواتب، وصلاة الضحى، والوتر، وأقرأ يوميا ما تيسر من القرآن، وأصوم الاثنين والخميس.

ولكن كل هذا أفعله بلا قلب، وبلا خشوع، كما أن عندي مشكلة كبيرة في إطلاق البصر، فأنت تعلم حال البلاد هنا، وحال أهلها.

أحاول كثيرا أن أُقَوِّم نفسي، ولكن سرعان ما أعود إلى الحال التي أحدثك عنه.

أطلب النصيحة بخطوات توصلني بالله، وتحيي قلبي، وتعينني على غض بصري.


الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: أنت على خير -أخي السائل- ما دمت تحافظ على الفرائض والسنن، وتقوم من الليل ما تيسر، ولا يخفى عليك أن للذنوب أثرا في اعتلال القلب ومرضه، فما تعانيه من ذهاب الخشوع ربما يعود إلى شيء من الذنوب؛ كالذنب الذي ذكرته وهو عدم غض البصر، ويُخشى عليك أنك لو لم تتب، ولم تجاهد نفسك، وتحترس من الذنوب لضاعت منك تلك العبادات العظيمة شيئا فشيئا، فاستشعر الخطر، وجاهد نفسك على غض البصر، وتذكر وقوفك بين يدي الله تعالى

وتابع مركز الفتوى قائلاً: أما عن غض البصر: فلا شك أن إطلاق البصر فيما حرم الله تعالى ذنب تجب التوبة منه, والإصرار عليه عاقبته وخيمة, ونصيحتنا لك ولكل من لا يغض بصره تتلخص فيما يلي:

أولًا: ننصحك بتقوى الله تعالى, واستحضار مراقبته وعظمته, والوقوف بين يديه جل في علاه, وأن تعلم أنه يراك, ويعلم خائنة عينيك, فإذا استحضرت ذلك فنرجو أن يكون عونًا لك على غض البصر.

ثانيًا: السعي في الزواج (لغير المتزوج), وهذا من أنفع السبل في البعد عما حرم الله تعالى, كما يدل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ. متفق عليه, والمعنى: أن الزواج أَخْفَض وَأَدْفَع لِعَيْنِ الْمُتَزَوِّج عَنْ النظر إلى الْأَجْنَبِيَّات, وأحفظ للفرج عن الوقوع في المحرمات.

ثالثًا: الحرص على الصوم, فإنه يقلل الشهوة, ويذهب جذوتها, ويخمد لهيبها؛ ولذا جاء في تتمة الحديث السابق: " وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِالصَّومِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ " والمعنى: أَن الصومَ يَقْطَعُ النِّكاحَ, كما يَقْطَعُه الوِجَاءُ, الذي هو: رض الخصيتين.

رابعًا: إذا نظرت إلى امرأة فاصرف نظرك, وتفكر فيما يستقبح من أمر النساء, فإن المرأة تبول وتتغوط, وتصيبها الروائح الكريهة, فإذا خطر ذلك ببالك عافتها نفسك, وقد روي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال: إذا أعجبت أحدكم امرأة فليذكر مناتنها.

خامسًا: تذكر ما يُفوته عليك إطلاق البصر في المحرمات من الفوائد والثمرات العظيمة.

سادسًا: احذر من الاسترسال مع الخطرات والوساوس التي تهيج الشهوة وتوقد نارها, واجتهد في دفع تلك الخطرات, وابتعد عن كل ما يثير الشهوة: من النظر في القنوات الفضائية, والصور ونحوها, وأشغل نفسك بما ينفعك في دينك ودنياك, ونسأل الله أن يطهر قلبك ويحصن فرجك.

ولا يفوتنا أن ننبه إلى أن من أعظم ما يعين على التوبة مفارقة مكان المعصية،. وأنت تعلم قبل غيرك أن تلك البلاد التي تقيم فيها يكثر فيها الفسق والفجور والعري والفواحش، فالهجرة منها مع كونها مطلب شرعي -إما استحبابا وإما وجوبا- فهي أيضا من أسباب طهارة القلب، والبعد عن المحرمات.

اقرأ أيضا:

رأي الشيخ الغزالي في الغناء والموسيقى. هذه هي الأدلة التي استند إليها

اقرأ أيضا:

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟


الكلمات المفتاحية

الذنوب المعاصي عدم غض البصر لذة العبادة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لو لم تجاهد نفسك، وتحترس من الذنوب لضاعت منك تلك العبادات العظيمة شيئا فشيئا، فاستشعر الخطر، وجاهد نفسك على غض البصر، وتذكر وقوفك بين يدي الله تعالى