أخبار

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

لا تأكل حق فقير.. هذا هو عقاب بخس أشياء الناس في الآخرة وظلمهم

كيف يمكن أن يكون حجم المؤخرة الأكبر علامة على التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه؟

ما سر قولنا "آتشو" عندما نعطس؟

من السنن المهجورة.. الاضطجاع على الجانب الأيمن بعد صلاة الرغيبة.. تعرف على هدي النبي في صلاتها

أقوى رد من "الشعراوي" على من يتهمون الإسلام بالإرهاب

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

التذبذب في الطاعة.. احذر من السقوط في الكارثة

هذه العبادات لا تقربها في رجب.. لأنها لم تشرع

يا من تريد التغيير.. لن يغيرك الله إلا إذا!

بقلم | عمر نبيل | الخميس 10 سبتمبر 2020 - 12:28 م


عزيزي المسلم، يا من تسعى إلى التغيير.. أي تغيير ذاتك إلى الأفضل، اعلم أن الله عز وجل لن يغيرك إلى الأفضل إلا إذا كانت النية صادقة، قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ» (الرعد:11)، النفس هنا هي النية.. والمعنى أن الله بالتأكيد عليم بذات الصدور.. فإذا كانت نيتك صادقة فإن الله عز وجل كفيل بمساعدتك فورًا، لكن إن كنت غير ذلك فاعلم أنما تضحك على نفسك فقط. فالله لا ينتظرك وليس بحاجة إليك، وإنما أنت من يحتاج إلى الله عز وجل في جميع أمور حياتك.


السعي والتغيير


للتغيير طرق معروفة، مفادها واختصارها، كن مع الله بقلبك وعقلك، يكن الله معك، وما أدراك أن يكون الله معك!.. يقول سبحانه في حديثه القدسي: «ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه».


فقط كن مع الله وهداه، يهديك الله إلى كل ما تريد: «فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى» (طه: 123، 124)، فهذا هو القانون الإلهي، تتبع خطى الله تصل، تبتعد.. تضل وتشقى.

اقرأ أيضا:

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

سنة ثابتة


بالأساس سنة الله عز وجل في خلقه ثابت لا تبديل لها، قال تعالى: «سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً» (الأحزاب: 62)، إذن الكل يعلم يقينًا كيف يكون التغيير، وأي طريق يسير فيه، لأن قوانين الله عز وجل في خلقه لا تتبدل، لكن الإنسان ظلوم جهول، غالبًا ما يختار (السعي الفارغ)، أي أنه يسعى لكن السعي الذي لا يمكن أن ينتهي بخير، يقول سبحانه: «ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» (الأنفال: 53).. إذن عزيزي المسلم اتبع طريق القرآن تصل لاشك، فهذا وعد الله في خلقه، قال تعالى: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا» (الإسراء: 9).

الكلمات المفتاحية

السعي والتغيير التغيير كيف يكون الله معك

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يا من تسعى إلى التغيير.. أي تغيير ذاتك إلى الأفضل، اعلم أن الله عز وجل لن يغيرك إلى الأفضل إلا إذا كانت النية صادقة، قال تعالى: «إِنَّ ا