أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

قصة كفاح جديدة.. آية بائعة "فرش الأحذية" من التفوق بالثانوية العامة لـ"طب الإسكندرية"

بقلم | أنس محمد | السبت 05 سبتمبر 2020 - 09:07 ص


لا تنتهي في هذا العام قصص كفاح طلابنا في مرحلة الثانوية العامة من الطبقة البسيطة التي وبالرغم من الفقر وضيق الحال تغلبت على نفسها وعلى ظروفها، وحصلت على الدرجات العلى في شهادة الثانوية العامة لتلتحق بكليات الطب والهندسة.

فبعد مرور أيام قليلة على قصة بائع الفريسكا الذي تفوق في الثانوية العامة، والتحق بكلية الطب بعد الحصول على 99.6% بالثانوية العامة، ظهرت قصة كفاح الطالبة آية طه حسين، الحاصلة على مجموع 99.5% في الثانوية العامة بشعبة علمي علوم، والتي التحقت بكلية الطب جامعة الإسكندرية بعد ظهور نتيجة المرحلة الأولى من التنسيق.

تقول آية في تصريحات إلى صحيفة "المصري اليوم" : " إنه لا يأس مع الحياة، ومن يريد أن يتغلب على الظروف الصعبة يستطيع".

كانت آية تعيش ظروفا قاسية، ما بين رعاية والدها المريض ومساعدة والدتها في الوقوف على «فرش الأحذية» ومذاكرتها دروسها.

وبالرغم من هذه الظروف الاستثنائية، استطاعت آية تحقيق أحلامها بالتفوق بالثانوية العامة، ولم تمنعها هذه الظروف من التفوق على نفسها.

تقول «آية»: «هدفى كان هو أن أحصل على مجموع مرتفع، ووالدتى كانت تقول لى دائمًا عايزة أشوفك دكتورة يا آية، وأنا كنت عايزة أفرَّحها وسعيدة بدخولى كلية الطب».

وتشير «آية» إلى أنها فخورة بوالدتها ووقوفها معها على فرش الأحذية لمساعدتها وأنها لم تخجل من ذلك وكل أصحابها وزملائها، ومعلميها يعرفون أنها تعمل على فرش بيع الأحذية، مضيفة «دا فخر ليا ولأسرتي».

اقرأ أيضا:

من أين جاءت أرقامنا العربية؟ ولماذا تركنا أرقامنا الحقيقية للإنجليزية؟

تقسيم الوقت بين المذاكرة والعمل 


وتضيف آية طه حسين، أنها خلال الثانوية العامة كانت تُقسِّم وقتها بين الدروس والوقوف مع والدتها على الفرش، وكانت تبدأ مذاكرة في المنزل من الساعة الثامنة مساءًا وحتى الساعة الحادية عشر مساءًا، ثم تستيقظ السادسة صباحًا لتبدأ المذاكرة حتى يحين موعد الدروس، وكانت ترجع لوالدتها بين الدروس تقف معها وتذاكر أحيانًا على «الفرش».

عرف الإمام الأاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قصة كفاح آية وتفوقها، فقرر منحها مكافأة بالتكفل بمصاريف دخولها كلية الطب، كما أن وكيلي وزارة الأوقاف في البحيرة والإسكندرية تواصلا معها وهنأوها بالنجاح.



تنصح «آية» الطلاب قائلة: «لو حابب تدخل كلية قمة لازم تذاكر، وأكيد فيه مواقف صعبة هتمر عليك، وهتتعب وتمل بس لازم تكمل، وأنا كنت بمل أحيانًا بس لما شوفت تعب ماما عشاني، وكلامها ليا هانت لازم تواصلى عشان تنفعي نفسك أنا مش هاعيشلك- لازم ترفعي من نفسك أنا مش دائمة لك، والحمد لله رفعت راسهم وشرفتهم كلهم.»

من ناحية اخرى، كشفت والدة «آية» الظروف التيكانت تعمل فيها نجلتها وقالت، «كنت متوقعة لها إن هيكون لها شأن لأنها كافحت، كانت تقف معايا على الفرش وتذاكر وتروح الدروس وتراعي باباها المريض من وتديله العلاج، وتساعدني في البيت، وأنا كنت بقول لها مش هاضغط عليكي، أنتى عارفة مصلحتك يا آية».

وأشارت الأم إلى أن «والد آية مريض من 20 سنة، وقام بإجراء عملية استئصال ورم من الغدة النخامية سنة 2000، ثم عانى من جلطة في ذراعه وكهرباء على المخ وورم في الغدة اللعابية ووظائف الكلى عالية».

الكلمات المفتاحية

آية طه حسين طالبة الثانوية العامة التفوق في الدراسة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا تنتهي في هذا العام قصص كفاح طلابنا في مرحلة الثانوية العامة من الطبقة البسيطة التي وبالرغم من الفقر وضيق الحال تغلبت على نفسها وعلى ظروفها، وحصلت ع