أخبار

أرتدي أحدث الموضات ولا أرغب في التقيد بالعباءة.. يصفونني بالمتمردة؟

6 علامات لسرطان الجلد تظهر في القدمين

نصائح نبوية لا تفوتك.. كيف تقضي حاجتك ومسألتك دون أن تخدش حياءك؟

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

تسجيل المكالمات والإسكرين شوت.. من خيانة أمانة المجلس التي نهى عنها الإسلام

نفسي أذوق حلاوة الإيمان.. هذا هو الطريق

ما العلاقة بين النوم والمشي؟.. دراسة تكشف نتائج مثيرة

يوسف عليه السلام أعطي شطر الحسن.. ما معنى هذا.. وماذا عن جمال النبي محمد؟

هل يشترك الشيطان في جماع الزوجة؟.. لا تتجاهل هذا الدعاء قبل المعاشرة

هل يشعر الميت بالأحياء ويسمع كلامهم.. تعرف على آراء العلماء في هذه المسألة

كل شيء وفق مشيئته وإرادته.. الله هو المدبر فلا يخيفك شيء

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 28 اغسطس 2020 - 02:39 م

ليعلم القاصي والداني، وكل صغير وكبير، ورجل وامرأة أن الله عز وجل هو لاشك المدبر لكل شيء، وليس أنت، قال تعالى يوضح ذلك: «يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ » (الرعد:2)، إذن لا تبديل ول تحويل في خلق الله، وإنما هي سنة كونية ثابتة، يقدرها المولى عز وجل، بكل ما فيها حتى يقدر هو متى الساعة، ومتى ينتهي كل شيء خلقه.

قال تعالى: «سُنَّةَ الله فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ الله تَبْدِيلًا » (الأحزاب:62)، تأكيد من الله عز وجل بأن كل لديه بمقدار ولا يمكن لبشر أن يغير في الأمر إلا بإذنه سبحانه، قال تعالى: «فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ الله تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ الله تَحْوِيلًا » (فاطر:43).


هذا خلق الله


الإنسان بالأساس خلق في مرحلة لاحقة للكون، وبالتالي كل ما حوله وجده أمامه وحوله، فكيف له أن يستطيع تغيير شيء، وجد قبله؟!.. قال تعالى: «هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا » (الإنسان:1)، ثم بعد أن أتم الله عز وجل خلق الإنسان، جعل له أطوار متعددة؟

قال تعالى: «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا المُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا العِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ » (المؤمنون:12-14)، ولو تدبرنا هذه الآية العظيمة، لعلمنا أن المدبر الخالق عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ أن الإنسان ذاته بدأ خلقه من طين، ثم مراحل متفرقة حتى يصل إلى ما هو عليه، وهي أمور لا تعني سوى أنه خلق بتدبير من لدن عظيم عليم، وأن كل شيء إنما ليس بيده وإنما بيد خالقه.. ومن ثم فإن تدبير الأمور كلها بالتأكيد بيد الله عز وجل وحده.

اقرأ أيضا:

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع


تدبير الكون


التدبير لا يقف عند خلق الإنسان فقط، وإنما سبقه بتدبير الكون كله، ورغم أنه عز وجل منح الإنسان القدرة على التصرف في أمور عدة، بل وجعله يختار حتى إيمانه أو كفره، لكنه لا يمكن له أن يبدل أساسيات الكون من خروج الشمس من مشرقها، أو طلوع القمر ليلا، أو سيران البحر أو ثبات الجبال، وحتى أقدار الإنسان الله يعلمها، بل وحتى وأسرار الإنسان يعلمها الله، ومن ثم فإنه جعل الإيمان بالغيب من أهم علامات المسلم الموحد بالله عز وجل، قال تعالى يوضح قدرته في كل شيء سبحانه: «اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا » (الطَّلاق:12).

الكلمات المفتاحية

خلق الله تدبير الكون المدبر هو الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ليعلم القاصي والداني، وكل صغير وكبير، ورجل وامرأة أن الله عز وجل هو لاشك المدبر لكل شيء، وليس أنت، قال تعالى يوضح ذلك: «يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ ا