يعد المشي أحد أكثر أشكال التمارين فائدة، وللوصول إلى المستوى الموصى به من النشاط البدني اللازم للبقاء بصحة جيدة دون التأثير على المفاصل والأربطة والعضلات التي تتطلبها الرياضات الأخرى.

يزيد المشي من تدفق الأكسجين عبر الجسم ويمكن أن يزيد أيضًا من مستويات الكورتيزول والإبينفرين والنورادرينالين. وهذه هي الهرمونات التي تساعد على رفع مستويات الطاقة. يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة في تحسين الصحة العقلية أيضًا.

صعوبة في المشي 

تشير الدراسات إلى أن المشي يمكن أن يساعد في تقليل القلق والاكتئاب والمزاج السلبي، وقد يعزز أيضًا احترام الذات ويقلل من أعراض الانسحاب الاجتماعي.

كما أن المشي لا يتطلب الاشتراك في عضوية ناد، أو الانتظام في تدريبات في صالة "جيم"، مجاني ويمكن لمعظم الناس ممارسته في أي مكان وفي أي وقت. ويساعدك المشي اليومي أيضًا على حرق السعرات الحرارية.

لكن عند المشي لمسافات أطول على وجه الخصوص، قد يعاني البعض منا من عدم الراحة في الهيكل العظمي والعضلي. واكتشف عدد متزايد من الأشخاص أن منتج الكركم هو وسيلة فعالة للحفاظ على النشاط، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ليز سينج (63 عامًا)، مدرسة كيمياء متقاعدة تقول: "لطالما أحببت المشي وقررت العام الماضي أن أقوم بنزهة لمسافة ثلاثة أميال. في اليوم التالي، شعرت بوخز خفيف في ركبتي اليسرى لكنني لم أفكر في ذلك، مع مرور الأسبوع، ازداد الأمر سوءًا".

لكن "أصبح الأمر مزعجًا للغاية لدرجة أنني اضطررت إلى التخلي عن رحلة تسوق إلى لندن لدرجة كنت أتطلع إليها ورتبت لها مع زوجي. كانت هذه أيضًا أخبارًا سيئة بالنسبة لي حيث كنت أخطط للسير من حيث أعيش في ميدينهيد (في بيركشاير بإنجلترا على الضفة الجنوبية الغربية لنهر التايمز) إلى باث (جنوب غربي إنجلترا). في ذلك الوقت، لم أستطع المشي مائة ياردة، ناهيك عن مائة ميل كنت أخطط لها".

في يوم الأحد التالي، لاحظت إعلانًا في الصحيفة عن الكركم من FutureYou كامبريدج. كنت بالفعل أتناول أقراص الكركم عندما ذكر مدرس اليوجا الخاص بي الكركم، لذلك قررت أن أجربها لأنه لم يكن لدي ما أخسره".

وتابعت: "بعد سبعة عشر شهرًا ما زلت آخذه ولم أنظر إلى الوراء. يسعدني أن أقول إنني تمكنت أيضًا من إكمال سيرتي إلى باث".

يقول كريج ويرهام ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لتطبيقات المشي الشهيرة (ViewRanger و Outdooractive UK): "يعد تشجيع الناس على المشي في الخارج أكثر أهمية من أي وقت مضى للياقتنا البدنية العامة والرفاهية النفسية، سواء كان ذلك سيرًا على الأقدام إلى متجر محلي، أو استكشاف العديد من المسارات والمسارات المحلية التي تتقاطع مع الريف - يجب تشجيع أي شيء يساعد الناس ويلهمهم للنشاط والبقاء نشيطين".

اقرأ أيضا:

من أين جاءت أرقامنا العربية؟ ولماذا تركنا أرقامنا الحقيقية للإنجليزية؟

محتويات الكركم 

يحتوي الكركم على مركبات تسمى الكركمينويدات، وأبرزها الكركمين. والكركمين هو المسؤول عن اللون الأصفر المميز والحيوي للكركم، ويجعله مثل التوابل القوية.

يصعب على الجسم امتصاص الكركمين. وتقدم بعض منتجات الكركم مستويات عالية من الكركمين، ولكن ما لم يمتصها الجسم بسهولة، فإن الكميات الأعلى تحدث فرقًا بسيطًا.

إن الحاجة إلى الامتصاص السهل هي التي دفعت العلماء في FutureYou كامبريدج إلى ابتكار الكركم + باستخدام تركيبة الكركمين - مركب الفسفوليبيد" الحاصلة على براءة اختراع. إنه قابل للامتصاص ثلاثين مرة أكثر من الكركم العادي ويحتوي على فيتامين ج، الذي يساهم في تكوين الكولاجين الطبيعي للوظيفة الطبيعية للغضروف.

بول جودارد ( 62 عامًا) مدرس رياضة مشي النورديك، بعد العمل في مجال البيع بالتجزئة لسنوات عديدة ، قرر متابعة حلمه وإعادة تدريبه كمدرب للرياضة واللياقة البدنية ومدرب مشي النورديك. لقد عمل مع المدارس والسلطات المحلية لتعزيز برامج التمارين لإعادة التأهيل والعديد من الظروف الصحية.

يشرح بول: "قررت أن أصبح مدربًا لممارسة رياضة مشي النورديك في عام 2009. أمشي الآن 40 إلى 50 ميلاً في الأسبوع. قبل عامين ، اضطررت إلى إجراء عملية جراحية في الركبة ونُصحت بأنني قد أشعر ببعض الانزعاج في ركبتي لفترة من الوقت. على الرغم من أن الجراحة كانت ناجحة، إلا أنني شعرت بالكثير من الانزعاج وشعرت بالقلق الشديد بشأن مستقبلي".

تابع: "لم يكن هذا شيئًا أرغب في العيش معه لأنني أسير كل يوم، لذلك بدأت في إجراء بعض الأبحاث. تعلمت أن الكركم يمكن أن يكون مفيدًا واشتريت المكملات الغذائية من متجر محلي. ثم عثرت على الكركم".

واستطرد قائلاً: "بعد فترة وجيزة من أخذها، اختبرت لحظة "المصباح الكهربائي" أدركت أن ركبتي شعرت وكأنهما اعتادت على ذلك. آخذ الكركم. أمشي حوالي مائتي ميل في الشهر وحتى زبائني قد لاحظوا مدى تنقلي. يعد المشي أمرًا رائعًا لللياقة البدنية وكذلك لصحتك العقلية. لقد أحدثت القدرة على المشي بسهولة فرقًا كبيرًا في حياتي وأشعر الآن بلياقة أكبر مما كنت عليه قبل عشرين عامًا".