أخبار

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟

الجمعة عيد المسلمين.. ماذا عن" الصدقة" وآداب هذا اليوم؟

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. قصة عجيبة لرجل نجا من النار بسببها

5 أشياء حافظ عليها لإحياء ليلة الجمعة.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

تعرف على وقت ساعة الإجابة من يوم الجمعة

من صعوبة النوم إلى تساقط الشعر.. أبرز علامات متلازمة تكيس المبايض

وجبة غداء يستغرق إعدادها 5 دقائق تخفض ضغط الدم وتحمي من أمراض القلب والسرطان

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

الدنيا مزرعة الآخرة.. فأحسن الزرع تحسن الحصاد

بقلم | عمر نبيل | الاحد 23 اغسطس 2020 - 12:23 م




كثير منا يتعامل للأسف مع الدنيا على أنها كل شيء، البداية والنهاية، والزرع والحصاد، والحقيقة غير ذلك، فهي مجرد مزرعة، تحصد خيرها أو والعياذ بالله شرها في الآخرة.. فما فعلته يداك تراه مهما كان.. إن كان خيرًا فخير، وإن كان شرًا فشر..

قال الله تعالى: « وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ » (الشورى: 30)، فإن كان هذا في الدنيا فقط فما بالنا بالآخرة!.. وما ذلك إلا لأن الدنيا مجرد محطة، قال تعالى: «اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُو » (الحديد: 20).


ما يتبقى من الدنيا


قد يتصور الإنسان أن ما يتبقى من الدنيا الكثير، ولكن لو علم الحقيقة لصدم.. إذ يروى أنه ذبحت شاة في بيت النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فأمر أهله بأن يتصدقوا منها، وخرج يؤدي بعض أموره، فلما عاد سأل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ما بقي منها؟.. فقالت رضي الله عنها: ما بقي منها إلا كتفها.. فقال لها صلى الله عليه وسلم: بل بقيت كلها إلا كتفها!.


انظر لهذا الجواب العظيم، من خير الآنام، كأنه يريد أن يعلمنا كيف نتعامل مع بواقي الأمور مهما كانت، وأن نتعلم أن الدنيا إنما هي مجرد مزرعة للآخرة، وأنه اليوم زراعة ولا حصاد، وأن الآخرة حصاد بلا زرع.. فكيف بنا لا نأخذ بالنا بأن الدنيا فانية، وأن الآخرة باقية.


فها هو حوار زوجي عادي بين زوج وامرأته حول أمر غير ذي أهمية، إلا أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يغير من لب الموضوع، ويجعله درس غير عادي في فهم معنى الدنيا كلها.. (بقيت كلها إلا كتفها)!.

اقرأ أيضا:

الجمعة عيد المسلمين.. ماذا عن" الصدقة" وآداب هذا اليوم؟

موضع قدم بالدنيا


لذا ترى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، يخبرنا بأن هذه الدنيا لا تساوي شيء أمام نعيم الجنة، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «لقاب قوس أحدكم أو موضع قدم في الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من نساءِ الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحاً ولنصيفها (يعني الحجاب) خير من الدنيا وما فيها».

الكلمات المفتاحية

الدنيا مزرعة الآخرة الخير العمل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير منا يتعامل للأسف مع الدنيا على أنها كل شيء، البداية والنهاية، والزرع والحصاد، والحقيقة غير ذلك، فهي مجرد مزرعة، تحصد خيرها أو وليعاذ بالله شرها ف