أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

باحث أثري يكشف مكان عبور موسى وبني إسرائيل وشق البحر.. هكذا فند مزاعم المد والجزر

بقلم | خالد يونس | السبت 22 اغسطس 2020 - 06:00 م

 يحمل شهر المحرم ذكرى طيبة غالية على قلب كل مؤمن بأنبياء الله وهي نجاة كليم الله موسى عليه السلام وبني إسرائيل من فرعون وجنوده عندما ضرب نبي الله البحر بعصاه فانشق وتحول إلى أرض يابسة لينجيه الله ومن آمن به ثم يغرق الفرعون الظالم وجنوده في البحر في معجزة خلدتها الكتب السماوية، وعرضها القرآن الكريم في وصف مبهر في العديد من آياته الكريمة.

وقد يتساءل كثيرون أين هذا المكان الذي حدثت فيه تلك المعجزة الإلهية وهل هناك شواهد عليها، خاصة وأن بعض الباحثين حاولوا أن يوجدوا تفسير علمي لحادثة شق البحر وزعموا أنها وقعت بسبب ظاهرة المد والجزر.

 معلومات متناثرة كثيرة جرى تداولها في وسائل إعلام غربية أكثر من مرة عن التوصل لهياكل يعتقد أنها لجنود فرعون الذين غرقوا خلال مطاردة النبي موسي وبني إسرائيل في البحر الأحمر وتحديدا عند مدينة رأس غارب بمصر.

عظام وجماجم لجنود فرعون


المعلومات زعمت  أنه تم العثور على الهياكل في قاع البحر الأحمر من مدينة رأس غارب ، حيث كان يجري البحث عن سفن أثرية غارقة ترتبط بالعهد الحجري والبرونزي في منطقة البحر الأحمر، وتم بالمصادفة اكتشاف كتلة كبيرة جدا من العظام والجماجم الإنسانية وأكثر من 400هيكل عظمي ومئات قطع الأسلحة والدروع وبقايا مركبتين حربيتين منتشرة على مساحة 200 متر مربع وهو ما جعل الجميع يعتقد أنها لجيش فرعون.

الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء بوازرة الآثار المصرية يؤكد لـ "العربية. نت " أن بنى إسرائيل نسبة إلى جدهم الأول النبى يعقوب عليه السلام عاشوا بمصر في أرض جوشن أو جاسان المعروفة الآن بوادى الطميلات وهو الوادي الزراعي الذى يمتد من شرق الزقازيق إلى غرب الإسماعيلية، وأن موقع عبورهم مع النبى موسى عليه السلام كان عند رأس خليج السويس حيث يؤكد خط سير رحلتهم هذه الحقيقة .

ويشير د. ريحان إلى مكان عبور بني إسرائيل وغرق فرعون وجنوده كان عند نقطة الشط برأس خليج السويس، وهي أقرب نقطة مرئية عبر خليج السويس حيث ذكر في القرآن الكريم أن بنى إسرائيل شاهدوا المعجزة أمامهم على مرمى البصر وأقرب نقطة يتم من خلالها رؤية الشاطئ الآخر من خليج السويس هي نقطة الشط ، بحسب "العربية نت".

ويتابع د. ريحان أن الآية الكريمة تقول "وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون " وما ذكر في التوراة يقول أدار الله الشعب في طريق "برية سوف" وصعد بنو إسرائيل متجهزين من مصر من أرض رع مسيس فارتحلوا منها إلى سكوت ثم ارتحلوا من سكوت ونزلوا في إيتام " خروج 13: 14

ويشير إلى أن " بر رعمسيس " هي المدينة التي اكتشفها العالم المصري محمود حمزة عام 1928 وبناها رمسيس الثاني لتكون عاصمة لملكه في مصر بوسط الوجه البحري ، وبحر سوف" يعنى بحر البردى و"برية بحر سوف" هي الأرض اللينة المغمورة بالماء التي تمتد إلى الجنوب والشرق من بحيرة المنزلة وكان ينبت فيها البردى، أما سكوت فهي لفظ عبرى قديم " بمعنى الخيام أو المظلات ويراد بها الأماكن المعدة كاستراحات مؤقتة في طريق المسافرين وموقعها ما بين صان الحجر والصالحية، أما إيتام فهي برثوم التي بناها رمسيس الثاني كحصن واكتشفها العالم الفرنسي نافيل عام 1883 وموضعها تل الرطابية غرب بحيرة التمساح.


لا صحة لمزاعم المد والجزر


 د. ريحان  أكد أن قبضة الفراعنة بشمال سيناء كانت أقوى من جنوبها وكانت شمال سيناء تحوى طريق سيتى الأول الشهير من الأسرة 19 وحكم سيتى الأول أبو رمسيس الثانى من 1318 إلى 1304ق.م ، وقد استخدم هذا الطريق في قتاله ضد الشاسو وهم بدو الصحراء في فلسطين وسوريا ويبدأ هذا الطريق من ثارو وموقعها القنطرة شرق حاليًا مارا بالعريش ثم رفح إلى غزة، ويرجع هذا الطريق بين مصر وفلسطين إلى عهد الدولة الوسطى وهو الطريق الذى عبره الهكسوس عند غزوهم لمصر وعند طردهم منها.

وبهذا يتأكد أن قبضة الفراعنة كانت أقوى بشمال سيناء مما يعنى استحالة عبور بني إسرائيل من هذا الطريق وبالتالي فمقولة حدوث مد وجزر أثناء العبور ليس لها أي أساس علمي أو تاريخي أو جغرافي بل هي وسيلة لإنكار المعجزة كما أن سفر الخروج نفسه ينفى العبور من شمال سيناء كما ينفى تمامًا أن العبور كان عن طريق بحيرة المنزلة في اتجاه القنطرة شرق.

اقرأ أيضا:

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

اقرأ أيضا:

من هو النبي الذي أضاعه قومه؟

الكلمات المفتاحية

كليم الله النبي موسى شق البحر باحث أثري فرعون خليج السويس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يحمل شهر المحرم ذكرى طيبة غالية على قلب كل مؤمن بأنبياء الله وهي نجاة كليم الله موسى عليه السلام وبني إسرائيل من فرعون وجنوده عندما ضرب نبي الله البحر