الاتصال عبر الهاتف ووسائل الاتصال له آداب تعرف عليها

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 17 اغسطس 2020 - 07:40 م

آداب الاتصال عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي لا تقل أهمية عن آداب الاستئذان أثناء الزيارات المنزلية وفي كل وضع الإسلام ضوابط عامة ينبغي أن راعى حتى لا نسبب حرجا للآخر أو نقع نحن في حرج قال تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج".

ومن أهم الآداب التي ينبغي أن تراعى أثناء الاتصال التليفوني عبر الهاتف أو باستخدام وسائل التواصل الحديثة ما يلي:

-حينما تتصل بأحد فانت لا تعرف بالضرورة حاله وقت الاتصال فربما يكون مشغولا بأمر مهم أو لا يستطيع أن يرد عليك لأسباب كثيرة قد تكون منطقية فقد يكون: مشغول، زعلان ولا فرحان، سليم ولا تعبان إلخ ولذا فينبغي ذوقيًا منك مراعة حاله ولا تتعجل بالإساءة وتبادره باللوم إن لم يرد عليك
فلو لم يرد أو كنسل لأى سبب نتصل أكتر من مرتين ورا بعض، فلا تتصل مرات كثيرة متوالية في وقت قصير فها يزعجه ويضعه في حرج امامك وأمام نفسه وقد يعرضك أنت أيضا لما يضايقك
- لو الأمر عاجل جدا جدا ممكن نبعت رساله انك محتاج تكلمه عشان كذا وكذا .
- ومن آداب الاتصال أيضا لو هتتكلم في موضوع طويل لازم تسأله في بداية المكالمة إذا وقته يسمح ولا لأ.
- لو طلع مش مسجل الرقم بلاش تضيع من وقته نص ساعه فى كلام من عينة (فكر كده ، طب أفتكر، معقول مش عارفني) .
- إذا كنت هتبلغه بمصيبه فلازم تتحرى حاله وتتأكد أن الوقت مناسب لإبلاغه بها .
ونفس الكلام بالنسبة لرسائل الفيس بوك والواتس:
- إذا بعت رساله وشافها ومردش التمس ليه العذر.
- إذا تأخر عليك كذا يوم فلا تغضب فقد يكون مشغولا أو مهموما ويكفيك فقط أن تذكره برسالة لطفية بطلبك.
- عادي ان حد يكون أون لاين وميردش عليك لان دلوقتي ناس كتير شغلها بقي متعلق بالفيس بوك والواتس وبيبقي عندهم ضغط رسايل.
- لما تكون محتاج حاجة ادخل في الموضوع على طول واختصر عليه قدر الإمكان لأن مش كل الناس عندها وقت للشات، أحسن طريقه هي: "السلام عليكم، ازيك، انا محتاج كذا كذا".
وأخيرا: إحنا بنكلم أو بنبعت للناس وقت ما تكون ظروفنا تسمح به،
فهم كمان من حقهم يردوا وقت ما ظروفهم تسمح حتي لو بعد كذا يوم.
ومش كون إن حياة حضرتك هادي وروتيني فده مش معناه ان كل الناس عندهم نفس النعمة إللي ربنا سبحانه وتعالى انعم عليك بها.
والله فيه ناس حياتها مختلفة وزحمة عنك وبيبقي غصب عنهم فالتماس الأعذار من أهم الصفات مع ضغط الحياة وكثرة المشاغل.
ومن الآداب أيضا ألا تتصل في وقت غير مناسب.
وألا تضيع الوقت فيما لا يفيد.
وألا تشغله برسائل كثيرة ولو مفيدة تجعله مشغولا بها طوال الوقت فقد يدفعه ذلك لحذفها دون قرائها أو حذفك إنت من قائمة اتصالاته.
-ولم يرد عليك مرات فلا تسيء الظن به وتبدأ باللوم والأفضل ألا تسأله عن عدم رده إن لم يخبرك هو حتى لا تجبره على قول غير الحقيقة.
-وأيضًا من الآداب أن تحرص على أن تبشره بخبر سار في اتصالاك وتكون أول من يخبره.