أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

احذر: يا من تغتاب الناس.. انتظر وعيد الله لك

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 12 اغسطس 2020 - 01:08 م


للأسف كثر في زماننا هذا، الغيبة، وهي صفة مذمومة، جرمها وحرمها الإسلام، ومع ذلك ترى كثيرًا من الناس في مجالسهم لا ينتهون عن ذكر آخرين بما يكرهون، فهل هؤلاء يدركون أنهم ينتظرهم وعيد الله لا محالة..


هنا لابد للجميع أن يتدبر قوله تعالى: «وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ» (1).. فلو توقفنا على معنى الآية كلمة - كلمة.. سنجد أن (ويل) تعني أنها (كلمة خزي وعذاب ووعيد، وقيل: واد في جهنم).. أما (الهمزة) فقيل هي: الطعن في الوجه.. بينما (اللمز) هو: الطعن من وراء الظهر أي (من الخلف).. وقيل العكس. وقيل: الهماز هو: الطاعن بالقول، واللماز هو: الطاعن بالفعل، وقيل: اللمزة هي: الطعان في الأنساب خاصة، وقيل غير ذلك.. إذن كل المعاني تردي إلى وقوع ضرر بالناس، ومن ثم فإن الله لا يمكن أن يمرر حقوق الناس هكذا.. وبالتالي من وقع في عرض غيره فعليه أن ينتظر وعيد الله له.


أعراض الناس


فيا من تتلذذ بأعراض الناس، اعلم يقينًا أن معنى الهمز واللمز، شاعا في الطعن في أعراض الناس والكلام بما يسوؤهم.. ومن ثم فإن الواقع في أعراض الناس، أو المؤذي لهم بلسانه وأفعاله سواء كان ذلك في حضورهم أو من ورائهم بالطعن والسب وألوان الأذى المختلفة، ليظهر عيوبهم ولو على سبيل التقليد لأقوالهم وأفعالهم وحركاتهم، بالسخرية منهم، فإنه لاشك متوعدًا بعذاب الله وعقابه، فعلى كل إنسان أن يحفظ نفسه من خطوات الشيطان وأن يحرص على سلامة الناس من أذاه.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟


كل ما تقوله يكرهه أخوك


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن كل ما تقوله في حق أخيك المسلم، إنما هو يكرهه، ويرفضه، فاحذر الوقوع فيه، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: «أتدرون ما الغيبة».. فقالوا: الله ورسوله أعلم، فقال عليه الصلاة والسلام: «الغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره».. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما نقول، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبه، وإن لم يكن فيه فقد بهته»، لذلك جاء النهي في القرآن صريحًا وواضحًا ومباشرًا، قال تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ » (الحجرات: 12).

الكلمات المفتاحية

أعراض الناس الغيبة والنميمة الخوض في الأعراض

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للأسف كثر في زماننا هذا، الغيبة، وهي صفة مذمومة، جرمها وحرمها الإسلام، ومع ذلك ترى كثير من الناس في مجالسهم لا ينتهون عن ذكر آخرين بما يكرهون، فهل هؤل