دار الإفتاء المصرية كشفت ، عن الأوقات والأماكن التي لا يجوز فيها قراءة القرآن الكريم منها أوقات الركوع والسجود وتلاوة الإمام وقراءة الأذكار والحيض والنفاس وداخل دورات المياه والجنابة .
وقالت دار الإفتاء في منشور ، إنه تحرم قراءة القرآن للمسلم وهو جُنب، لأن القرآن الكريم مقدس وكلام الخالق سبحانه، وله احترامُه وتقديره، قال علي - رضي الله عنه -: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يحجبه - وربما قال: ولا يحجزه - عن قراءة القرآن شيء سوى الجنابة أو إلا الجنابة».
الدار تابعت قائلة ، أنه لا يجوز قراءة القرآن الكريم للمرأة المسلمة، أوقات الحيض أو النفاس، وذلك لأنها لا تكون على طهارة، ففي ذلك تَخَلٍّ بأحد شروط القراءة.
وبحسب الدار لا يجوز قراءة القرآن الكريم أوقات الركوع والسجود في الصلاة إلا بعض الأدعية والأذكار، فعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: «نهاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قراءة القرآن وأنا راكع أو ساجد».
اقرأ أيضا:
لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟ومضت للقول : لا يجوز قراءة القرآن في الخلاء "دورات المياه" إجلالًا وتعظيمًا للقرآن: وإذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد امتنع عن رد السلام وهو مكان الخلاء، فالامتناع عن القراءة من باب أولى.
قراءة القرآن عند تلاوة الإماموطبقا لمنشور دار الإفتاء يري بعض الفقهاء، بوجوب عدم التلاوة أثناء قراءة الإمام جهرًا إلا الفاتحة: فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: «هل قرأ معي أحد منكم آنفًا؟»، فقال رجل: نعم يا رسول الله، قال: «إني أقول مالي أنازع القرآن!»، قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما جهر فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقراءة من الصلوات، حين سمعوا ذلك من رسول الله – صلي الله عليه وسلم
الدار طالبت كل مسلم بضرورة الحرص علي تجنب هذه الأوقات والأماكن السبعة حتي نستطيع الحصول علي ثواب قراءة القرآن كاملة ولا نضيع وقتنا في قراءتها في هذه الأوقات والأماكن ونهدر طاقتنا في أمر منهي عنه شرعا ..