أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

لطم زوجته فدعا عليه.. نهايات مروعة لقتلة "عثمان بن عفان"

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 06 اغسطس 2020 - 02:52 م

من أشد الأحداث إيلاما ما وقع للصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه، والتي أدت إلى مقتله في النهاية، ولكن جميع من شارك في قتله تحريضا أو مباشرة في الحدث، كانت نهايتهم مروعة.
يقول سليمان بن يسار، أخذ "جَهْجَاه الغفاري" عصا عثمان التي يتخصر بها فكسرها على ركبته فوقعت في ركبته الآكلة- مرض تتساقط منه الأعضاء-.

تفاصيل الواقعة 


ويقول التابعي أبو قلابة: كنت في رفقة بالشام، فسمعت رجلا يقول: يا ويله من النار فقمت إليه فإذا رجل مقطوع اليدين من المنكبين والرجلين أعمى منكب لوجهه، فقلت: يا عبد الله ما لك؟
قال: كنت فيمن دخل على عثمان يوم الدار، فلما دنوت منه خرجت امرأته فأقبلت عليها فلطمتها، فنظر إلي عثمان فقال: سلب الله يديك ورجليك وأعمى بصرك وأدخلك نار جهنم، فأخذتني رعدة شديدة فخرجت هاربا من دعوته.
 فلما صرت بموضعي هذا ليلا أتاني آت فصنع بي ما ترى، فقد استجاب الله فما بقي من دعائه إلا النار.
قال أبو قلابة: فهممت أن أطأه برجلي فقلت: بعدا لك وسحقا.
وعن كيفية مقتله رضي الله عنه: أن وفد السبائية كانوا قد قدموا على عثمان فأجازهم وأرضاهم فانصرفوا راجعين ثم كروا إلى المدينة فوافقوا عثمان قد خرج لصلاة الغداة أو الظهر فحصبوه بالحصا والنعال والخفاف فانصرف إلى الدار ومعه أبو هريرة والزبير وابنه عبد الله وطلحة ومروان والمغيرة بن الأخنس في ناس.
 وطاف وفد مصر بداره، فاستشار الناس فقال عبد الله بن الزبير: يا أمير المؤمنين إني أشير بإحدى ثلاث خصال إما أن تحرم بعمرة فيحرم عليهم دماؤنا وإما أن نركب معك إلى معاوية بالشام، وإما أن نخرج فنضرب بالسيف إلى أن يحكم الله بيننا وبينهم فإنا على الحق وهم على الباطل.
فقال عثمان: أما ما ذكرت من الإحياء بعمرة فتحرم دماؤنا فإنهم يرونا ضلالا الآن وحال الإحرام وبعد الإحرام، وأما الذهاب إلى الشام فإني أستحيي أن أخرج من بينهم خائفا فيراني أهل الشام وتسمع الأعداء من الكفار ذلك، وأما القتال فإني أرجو أن ألقى الله وليس هراق بسببي محجمة دم.
قال: ثم صلينا معه صلاة الصبح ذات يوم فلما فرغ أقبل على الناس فقال: إني رأيت أبا بكر وعمر أتياني الليلة فقالا لي: صم يا عثمان فإنك تفطر عندنا، وإني أشهدكم أني قد أصبحت صائما وإني أعزم على من كان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يخرج من الدار سالما مسلوما منه.
فقلنا: يا أمير المؤمنين إن خرجنا لم نأمن منهم علينا فأذن لنا أن نكون معه في بيت من الدار تكون لنا فيه جماعة ومنعة.
 ثم أمر بباب الدار ففتح ودعا بالمصحف فأكب عليه وعنده امرأتاه بنت الفرافصة وابنة شيبة فكان أول من دخل عليه محمد بن أبي بكر فأخذ بلحيته فقال: دعها يا بن أخي فوالله لقد كان أبوك يتلهف لها بأدنى من هذا، فاستحيى فخرج فقال للقوم: قد أشعرته لكم وأخذ عثمان ما أخذ من لحيته فأعطاه إحدى امرأتيه.

اقرأ أيضا:

"تركك ما لا يعنيك".. من أفضل العبادات والمجاهدة في رمضان

استشهاد عثمان بن عفان


ثم دخل رومان بن سودان ومعه قضيب من حديد فاستقبله فقال: على أي ملة أنت يا نعثل؟ فقال عثمان: لست بنعثل ولكني عثمان بن عفان، وأنا على ملة إبراهيم حنيفا مسلما وما أنا من المشركين.
 فقال: كذبت، وضربه على صدغه الأيسر فقتله فخر فأدخلته نائلة بينها وبين ثيابها - وكانت جسيمة ضليعة - فألقت نفسها عليه وألقت بنت شيبة نفسها على ما بقي من جسده ودخل رجل من أهل مصر بالسيف مصلتا فقال: والله لأقطعن أنفه فعالج المرأة عنه فغلبته فكشف عنها درعها من خلفها حتى نظر إلى جسمها فلما لم يصل إليه أدخل السيف بين قرطها ومنكبها فقبضت على السيف فقطع أناملها.
 فقالت: يا رباح، لغلام عثمان أسود يا غلام ادفع عني هذا الرجل، فمشى إليه الغلام فضربه فقتله وخرج أهل البيت يقاتلون عن أنفسهم، فقتل المغيرة بن الأخنس وجرح مروان.
فلما أمسينا قلنا: إن تركتم صاحبكم حتى يصبح مثلوا به فاحتملناه إلى بقيع الغرقد في جوف الليل وغشينا سواد من خلفنا فهبناهم وكدنا أن نتفرق عنه فنادى مناديهم: أن لا روع عليكم البثوا إنما جئنا لنشهده معكم - وكان أبو حبيش يقول: هم ملائكة الله - فدفناه ثم هربنا إلى الشام من ليلتنا فلقينا الجيش بوادي القرى عليه حبيب بن مسلمة قد أتوا في نصرة عثمان فأخبرناهم بقتله ودفنه.

الكلمات المفتاحية

عثمان بن عفان استشهاد عثمان بن عفان رومان بن سودان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من أشد الأحداث إيلاما ما وقع للصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه، والتي أدت إلى مقتله في النهاية، ولكن جميع من شارك في قتله تحريضا أو مباشرة في الحدث،