حذر مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية المضحين من ترك أثر الدَّم، وإلقاء مُخلَّفات الذَّبح بعد الانتهاء منه في الطَّريق العامّ، مؤكدًا أن ذلك "مِن السَّيِّئَاتِ العِظَامِ، والجَرَائِمِ الجِسَامِ التي تتنافى معَ مُقَرَّراتِ الشّرعِ الشَّرِيفِ"، لما في ذلك من إيذاء للناس، وإلحاق الضرر بهم، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا" الأحزاب: 58
وأكد المركز أن مقترف هذه الأفعال المشينة إنما يتخلَّقُ بِأَخْلَاقٍ بعيدة عَن أخلاقِ المُسلمينَ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِه". أخرجه البخاري، وأحمد واللفظ له، ونبه المركز إلى أن الذَّبح يكون في الأماكن المُعَدَّةِ وَالمُجَهَّزَةِ له وان ذلك هو الأصل؛ "حرصًا على النَّاس وعلى ما ينفعهم، وابتعادًا عن كل ما يُكدّر عيشهم، أو يُؤذي مشاعرهم وأبدانَهم".
اقرأ أيضا:
هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟ اقرأ أيضا:
5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها اقرأ أيضا:
هل يجوز للمرأة استعمال حبوب لمنع الحيض حتى تصوم رمضان كاملًا؟