أنهى حجاج بيت الله الحرام، طواف الإفاضة حول الكعبة المشرفة، بعد أن أتموا رمي جمرات العقبة الكبرى في أول أيام عيد الأضحى، وسط إجراءات صحية احترازية بسبب جائحة كورونا.
وكان الحجاج وصلوا إلى مشعر منى اكتمل بعد تأديتهم طواف الإفاضة، الذي جاء بعد رمي جمرة العقبة الكبرى اليوم، والوقوف على صعيد عرفات أمس الخميس.
ويعد طواف الإفاضة من أركان الحج ولا يصح إلا به ويكون سبعة أشواط حول الكعبة، لقوله سبحانه وتعالى: «وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ» (سورة الحج:29)، وللحج أربعة أركان وهي: أولًا الإحرام، ثانيًا: الوقوف بعرفة، لقوله -عليه الصلاة والسلام-: «الحج عرفة»، ثالثًا طواف الإفاضة حوال الكعبة بعد الوقوف بعرفة، رابعًا السعي بين الصفا والمروة لقوله -عليه الصلاة والسلام-: «إنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيَ فَاسْعَوْا».
ومن المهم التأكيد هنا أن طواف الإفاضة ركن من أركان الحج المجمع عليها، لا يتحلل الحاج التحلل الأكبر من دون أن يفعله، ولا ينوب عنه شيء البتة، ويؤديه الحاج بعد أن يفيض من عرفة، ويبيت بالمزدلفة، فيأتي منًى يوم العيد، فيرمي وينحر ويحلق، ويأتي مكة، فيطوف بالبيت طواف الإفاضة.
اقرأ أيضا:
لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟