أود أن أضحي في عيد الأضحى المبارك و في مسقط رأس والدي فهل أبعث إلى عمي كي يضحي عنا وهل أفضل أن توزع بكاملها؟
الجواب:
فالأفضل أن تضحي في البلد الذي أنت فيه وأن تتولى ذبحها بنفسك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك. وإن وكلت من يضحي عنك في بلد غير البلد الذي أنت فيه جاز ذلك فليست هنالك فضيلة ولا مزية شرعية لأن تضحي في مسقط رأس والدك. ولحم
الأضحية للمضحي أن يأكل منه ويتصدق ويدخر لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك كما في الصحيحين وغيرهما عن سلمة بن الأكوع وعائشة وجابر رضي الله عنهم.
فالأفضل أن تضحي في البلد الذي أنت فيه وأن تتولىذبحها بنفسك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك. وإن وكلت من يضحي عنك في بلد غيرالبلد الذي أنت فيه جاز ذلك فليست هنالك فضيلة ولا مزية شرعية لأن تضحي في مسقطرأس والدك. ولحم الأضحية للمضحي أن يأكل منه ويتصدق ويدخر لأن النبي صلى الله عليهوسلم أمر بذلك كما في الصحيحين وغيرهما عن سلمة بن الأكوع وعائشة وجابر رضي اللهعنهم.حكم الأضحية:
اختلف في حكمها على قولين انها سنة او أنها واجبة والجمهور على الأول.
شروط المضحي:
يشترط على المضحي عدة شروط هي:
-الإسلام: فلا تجب الأضحية على الكافر، ولا تسنّ له؛ لأنّ الأضحية قُربة إلى الله تعالى، والكافر ليس من أهل القُرب.
-القدرة المالية: والدليل على أنّ الغِنى شرط للوجوب، قول النبي عليه الصلاة والسلام: (مَن كانَ عنده سَعةٌ فلَم يضحِّ فلا يقربَنَّ مُصلَّانا).
- الإقامة: فلا تجب الأضحية على المسافر؛ دفعاً للحرج المترتب على ذلك، حيث إنّ الأضحية لا تتم إلّا بحيوانٍ معينٍ ووقتٍ معينٍ، ومن الصعب على المسافر الحصول على ذلك الحيوان، إلّا أن يحمله معه في سفره وفي ذلك حرجٌ شديدٌ، ولربما احتاج إلى ترك
السفر حتى يُضحّي وفي ذلك ضرر، فسقط وجوبها عن المسافر للضرورة، وأمّا من قال بسنيّتها فلا يشترط هذا الشرط.
-العقل والبلوغ: وفي هذان الشرطان خلافٌ بين من قال بالوجوب؛ حيث إنّ أبا حنيفة، وأبا يوسف لم يعتبرا العقل والبلوغ من الشروط، بل قالا بوجوب الأضحية من مال الطفل والمجنون إذا تحقّق شرط الغنى، فيقوم الأب أو الوصي بالتضحية عنهما.