أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

التكبير أفضل الذكر في العشر الأوائل من ذي الحجة ..هذه أوقاته وأماكنه

بقلم | خالد يونس | الخميس 23 يوليو 2020 - 09:50 م

التكبير من أحب الذكر إلى الله خاصة في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة ، ويستحب التكبير المطلق؛ وهو الذي لا يتقيد بوقت، فيستحب كل وقت وفي كل حال؛ في الليل والنهار، قبل الصلاة وبعدها، في كل مكان يجوز فيه الذكر؛ كالمساجد والطرقات والبيوت.



 عن محمد بن أبي بكر الثقفي قال: سألت أنس بن مالك رضي الله عنه ونحن غاديان من منى إلى عرفات عن التلبية؛ كيف كنتم تصنعون مع النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: كان يلبي الملبي لا ينكر عليه، ويكبر المكبر فلا ينكر عليه، رواه البخاري  ومسلم .

 فالصحابة رضوان الله عليهم - وهم مع النبي صلى الله عليه وسلم - يكبرون يوم عرفة، ويوم عرفة من العشر، ووردت أحاديث مرفوعة في التكبير أيام العشر وآثار موقوفة على الصحابة - رضي الله عنهم - لا تخلو من ضعف. لكن كثرة ما ورد يدل على أنَّ للتكبير في أيام عشر ذي الحجة أصلاً؛ لا سيما حديث أنس رضي الله عنه وهو في الصحيحين. لذا قال ابن رجب في فتح الباري (9/9): "ومن الناس من بالغ وعده من البدع ولم يبلغه ما في ذلك من السنة".


في أيام التشريق:


يكبر فيها تكبيرًا مقيدًا بأدبار الصلوات المكتوبات؛ صلاها الشخص جماعة أو منفردًا؛ أداءً أو قضاءً، وكذلك النوافل للرجال والنساء لعموم الأمر بالذكر وعدم وجود المخصص. وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يكبرون أدبار الصلوات المكتوبات؛ فعن عبيد بن عمير قال: كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يكبر بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق، رواه الحاكم  وصححه. وإسناده صحيح.

 وعن عكرمة عن ابن عباس أنَّه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لا يكبر في المغرب: الله أكبر كبيرًا الله، أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجل الله، أكبر ولله الحمد"، رواه ابن أبي شيبة  وعنه ابن المنذر  وإسناده صحيح. وصححه الحاكم وصحح إسناده الألباني في الإرواء .


 فالمعوَّل على ما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم في بداية التكبير ونهايته أيام التشريق، أما الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا تصح.

 قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري: "ليس فيه حديث مرفوع صحيح". وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري "لم يثبت في شيء من ذلك - أي بداية التكبير ونهايته - عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث" ـ.

 وأجمع أهل العلم في الجملة على مشروعية التكبير عقب الصلوات في أيام التشريق.

 وكذلك يسن التكبير المطلق في غير أدبار الصلوات؛ لقوله تعالى ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى ﴾ [ البقرة: 203]، والأيام المعدودات أيام التشريق.

 وعن نبيشة الهذلي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله"، رواه مسلم ، ومن الذكر التكبير المطلق.






الكلمات المفتاحية

التكبير أيام العشر من ذي الحجة الطرقات يوم هرفة أيام التشريق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled التكبير من أحب الذكر إلى الله خاصة في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة ، ويستحب التكبير المطلق؛ وهو الذي لا يتقيد بوقت، فيستحب كل وقت وفي كل حال؛ في ا