أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

كل ما تريد معرفته عن لقاح "أكسفورد".. وكيف يعزز الاستجابة المناعية ضد كورونا

بقلم | مها محي الدين | الثلاثاء 21 يوليو 2020 - 12:33 ص
يبدو أننا وصلنا لمرحلة وجود لقاح للفيروس التاجي أخيرا، بعد أن أعلنت جامعة أكسفورد عن اللقاح الآمن الذي طورته، والذي يعمل علي تعزيز الاستجابة المناعية، حيث أظهرت التجارب التي شملت 1077 شخصًا أن حقنهم باللقاح قد أدي إلى إنتاج أجسام مضادة وخلايا تائية يمكنها مكافحة كورونا.
وعلي الرغم من أن النتائج واعدة للغاية وفقا للخبارء حول العالم، ولكن لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا كافياً لتوفير الحماية الكاملة من الفيروس، لذا هناك تجارب أكبر تجري حالياً، وفقا لشبكة أخبار BBC الإخبارية.


كيف يعمل اللقاح؟

يتم تطوير اللقاح ChAdOx1 nCoV-19 - بسرعة غير مسبوقة، وهو مصنوع من فيروس معد وراثيا يسبب نزلات البرد في الشمبانزي، ثم تم تعديله بشكل كبير، أولاً لضمان أن لا يسبب عدوى للأشخاص، وأيضًا لجعله يبدو أشبه بالفيروس التاجي.
وقد قام العلماء بذلك عن طريق نقل المادة الوراثية لـ "بروتين سبايك" للفيروس التاجي- الأداة الحاسمة التي يستخدمها لغزو خلايانا -، إلى اللقاح الذي كانوا يطورونه.
وهذا يعني أن اللقاح يشبه الفيروس التاجي ويمكن لجهاز المناعة تعلم كيفية مهاجمته.

ما هي الأجسام المضادة والخلايا التائية؟

الكثير من التركيز على الفيروس التاجي حتى الآن كان حول الأجسام المضادة، ولكن هذه ليست سوى جزء واحد من دفاعنا المناعي.
والأجسام المضادة هي بروتينات صغيرة يصنعها الجهاز المناعي تلتصق على سطح الفيروسات، ويمكن للأجسام المضادة المحايدة تعطيل الفيروس التاجي.
وتساعد الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، على تنسيق جهاز المناعة، كما أنها قادرة على تحديد خلايا الجسم المصابة وتدميرها.
وغالبا ما تقوم اللقاحات الفعالة بتحفيز كلاً من الأجسام المضادة واستجابة الخلايا التائية.
وقد بلغت مستويات الخلايا التائية ذروتها بعد 14 يومًا من التطعيم باللقاح الجديد، وبلغت مستويات الأجسام المضادة ذروتها بعد 28 يومًا، وأظهرت الدراسة في مجلة لانسيت أن الدراسة لم تستمر لفترة كافية لفهم المدة التي يمكن أن تستمر فيها فاعلية اللقاح.
وقال البروفيسور أندرو بولارد، من مجموعة أبحاث أكسفورد لبي بي سي، "نحن سعداء حقًا بالنتائج التي تم نشرها اليوم، لأننا نشهد تحييد الأجسام المضادة والخلايا التائية، وهي نتائج واعدة للغاية، ونعتقد أن هذا هو نوع الاستجابة التي قد يرتبط بالحماية من الفيروس".
وأضاف بولارد، "لكن السؤال الرئيسي الذي يريد الجميع معرفته الأن، هو هل يعمل اللقاح؟ وهل يوفر الحماية؟ ويبدو أننا جميعا في انتظر إجابة هذه الأسئلة".
وأظهرت الدراسة أن 90٪ من الأشخاص الذي تم حقنهم باللقاح، طوروا الأجسام المضادة المعادلة بعد جرعة واحدة، وقد تم إعطاء عشرة أشخاص فقط جرعتين من اللقاح، وجميعهم أنتجوا أجسامًا مضادة محايدة.
وأوضح البروفيسور بولارد، "لا نعرف المستوى المطلوب للحماية من الفيروس حتي الأن، ولكن يمكننا زيادة الاستجابات المناعية إلى أقصى درجة بجرعة ثانية".

اقرأ أيضا:

رمضان فى إندونيسيا ..اجازة للطلاب لتعويدهم على الصيام ومسحراتي وحفلات للتصالح


هل اللقاح آمن؟

نعم ، ولكن هناك آثار جانبية، وعلي الرغم من أنه لم تكن هناك آثار جانبية خطيرة بعد تناول اللقاح، لكن مع ذلك، فقد أصيب 70 ٪ من الأشخاص في التجربة بالحمى أو الصداع، ويقول الباحثون أنه يمكن معالجة ذلك باستخدام الباراسيتامول.
وتقول الأستاذة سارة جيلبرت، من جامعة أكسفورد، "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن نؤكد ما إذا كان اللقاح لدينا سيساعد على إدارة جائحة Covid-19، ولكن هذه النتائج المبكرة تبشر بالخير".


ما هي الخطوات التالية؟

النتائج حتى الآن واعدة، ولكن الغرض الرئيسي منها هو ضمان أن اللقاح آمن بما يكفي لإعطائه للناس، ولا يمكن أن توضح الدراسة ما إذا كان اللقاح يمكن أن يمنع الأشخاص من الإصابة بالمرض أو حتى يقلل من أعراضهم من Covid-19.
لذا سيشارك أكثر من 10.000 شخص في المرحلة التالية من التجارب في المملكة المتحدة، كما سيتم توسيع التجارب إلى دول أخرى، لأن مستويات الفيروس التاجي أصبحت منخفضة في المملكة المتحدة، مما يجعل من الصعب معرفة ما إذا كان اللقاح فعالًا.
كما سيكون هناك تجاربة كبيرة تشمل 30.000 شخص في الولايات المتحدة، و 2000 في جنوب إفريقيا و 5000 في البرازيل، وهناك أيضًا دعوات لإجراء "تجارب التحدي" التي يصاب فيها الأشخاص الذين تم تطعيمهم عمداً بفيروسات تاجية، ولكن هناك مخاوف أخلاقية بسبب نقص العلاج.

اقرأ أيضا:

فوانيس رمضان.. المصريون أول من استخدموها كمظهر احتفالي بالشهر الكريم


متى سيتم طرح اللقاح؟

من الممكن أن يكون لقاح الفيروس التاجي فعالًا قبل نهاية العام، ومع ذلك، لن يكون متاحًا على نطاق واسع، حيث سيتم إعطاء الأولوية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وكذلك الأشخاص الذين يُعتبرون معرضين لخطر الإصابة بأعراض فيروس كورونا الخطيرة نظرًا لعمرهم أو حالتهم الصحية.
ومن المرجح أن يكون التطعيم متاح على نطاق واسع، في العام المقبل، لو سارت الأمور على ما يرام، بالنسبة لباقي التجارب.

ما هو التقدم الذي تم إحرازه مع اللقاحات الأخرى؟

لقاح أكسفورد ليس أول لقاح يصل إلى هذه المرحلة، حيث تنشر مجموعات في الولايات المتحدة والصين أيضًا نتائج مماثلة.
وكانت شركة Moderna الأمريكية أول من أعلن عن التوصل للقاح، ويمكن أن ينتج لقاحها الأجسام المضادة المعادلة، وهم يقوموا بحقن فيروس الحمض النووي الريبي (رمزه الجيني)، والذي يبدأ بعد ذلك في صنع البروتينات الفيروسية من أجل تحفيز الاستجابة المناعية.
كما حققت شركتا BioNtech و Pfizer نتائج إيجابية باستخدام لقاح RNA، لذا يبدو أن هناك تقنية مشابهة لتقنية أكسفورد، يتم تطويرها في الصين، ومن الوضح أن نتائجها واعدة أيضاً.
ومع ذلك، فإن كل هذه اللقاحات هي في حدود العلم المطلقة، ولم يثبت نجاحها من عمليا من قبل، وهو ما سنختبره الفترة المقبلة.
وإجمالاً، يوجد 23 لقاحًا لفيروس كورونا في مرحلة التجارب السريرية حول العالم، و140 لقاحًا آخر في مرحلة التطوير المبكر.

اقرأ أيضا:

لعشاق القهوة.. تعرف على التوقيت المثالي لشربها في رمضان

اقرأ أيضا:

رسالة دكتوراه تناقش مشكلات المسلمين في المجتمعات غير المسلمة

الكلمات المفتاحية

كورونا فيروس كورونا لقاح كورونا لقاح أوكسفورد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يبدو أننا وصلنا لمرحلة وجود لقاح للفيروس التاجي أخيرا، بعد أن أعلنت جامعة أكسفورد عن اللقاح الآمن الذي طورته، والذي يعمل علي تعزيز الاستجابة المناعية،