أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

أشعر أن زوجي تافه بلا رأي رصين ولا أفكار عميقة.. وأفكر في الطلاق فهل أنا مخطئة؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 14 يوليو 2020 - 09:27 م

أنا أستاذة جامعية عمري 38 سنة وزوجي خريج آثار ويعمل في السياحة.

جمعتنا قصة حب وأنجبنا طفلتين، وكنت أشعر من وقت الخطوبة أنه "تافه" وعندما أحدثه في موضوع يتطلب وعمق ورأي رصين وثقافة يغير الكلام وكنت أتماهى معه حتى لا أخسره لأني أحبه، الآن وبعد 10 سنوات لم أعد أطيق تفاهته، وعدم ثقافته، واهتماماته السطحية، وأريد زوجًا صديقًا ، عقله يشبه عقلي، وبيننا حوارات ومناقشات وتفاهمات.

أفكر في الطلاق أحيانًا لكنني أتراجع بسبب البنات، فهو أب رائع، وزوج محب، ماذا أفعل؟


الرد:

مرحبًا بك يا صديقتي..
أتفهم موقفك وأقدر مشاعرك لذا سأكون معك واضحة لأنبهك إلى أنك تضعين بهذا التفكير "عقدة" في منشار.
وهذه العقدة أنت صنعتها بيديك.
في الحياة الزوجية تحتاج المرأة إلى زوج محب، مخلص، مسئول، مقبول لديها منذ بدايات لحظة الاختيار.
وأنت مع زوج محب ومخلص ومسئول بحسب كلامك، وأنت قبلته مع ما اعتبرته عيبًا، فأين ذهب هذا القبول؟!
بعد الانجاب، واكتشاف أنه أيضًا أب رائع، كان من المفترض أن يزيد القبول، والعمل في مربع الانسجام بينكما البعيد عن التخصصات المهنية، لكنه لم يحدث.
عدم حدوث ذلك يعود لهذه العقدة يا صديقتي.
فالحياة الزوجية تكون سعيدة بمثل صفات وسمات زوجك، وما تفتقدينه هين ويمكن تعويضه واشباعه من خلال دوائر أخرى ليس شرطًا أن تكون الزوج.
وضع العقد وطلب الكمال ليس من النضج ولا من الحكمة في شيء يا صديقتي، خاصة لو توافرت الأولويات والأسس.
الحب الذي بينكما هو نعمة النعم عليكما وعلى الأبناء، فالصغار لا ينشأون أسوياء إلا بقدر ثقتهم في وجود هذه الحب بين أبويهم، وأنت منحك الله هذه الهبة لتحقيق السعادة لك ولزوجك ولأطفالك، فانتبهي، وأيقظي الحب، واخمدي به لهيب مشاعر سلبية ضخمتها العقدة،  وتحملي مسئوليتك في امجاح حياتك الزوجية، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

اقرأ أيضا:

كيف يساعدك رمضان على ضبط النفس والشهوات؟

اقرأ أيضا:

كيف تتحكم في عصبيتك تجاه والديك خلال الصيام؟


الكلمات المفتاحية

زوج تافه عمق علاقة حب اخلاص مسئولية انسجام

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا أستاذة جامعية عمري 38 سنة وزوجي خريج آثار ويعمل في السياحة.