أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

عمر يأمر بحرق قصر لأحد العشرة المبشرين بالجنة.. تعرف على السبب

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 14 يوليو 2020 - 11:02 ص

لم يكن الفاروق عمر يدع أحدا من ولاته من غير مراقبة ولا مسائلة، حتى لو كان من أقرب المقربين، أو من أشهر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

عامل حمص:


ومن ذلك أنه رضي الله عنه تصفح الناس، فمر به أهل حمص، فقال: كيف أميركم؟
قالوا: خير أمير إلا أنه بني عليّة – مبنى من طوابق- يكون فيها، فكتب كتابا وأرسل بريدا، وأمره أن يحرقها.
 فلما جاءها جمع حطبا وحرق بابها، فأخبر بذلك فقال: دعوه فإنه رسول؛ ثم ناوله الكتاب، فلم يضعه من يده حتى ركب إليه.
فلما رآه عمر رضي الله عنه قال: الحقني إلى الحرة - وفيها إبل الصدقة -.
 قال: انزع ثيابك، فألقى إليه نمرة من أوبار الإبل، ثم قال: افتح واسق هذه الإبل، فلم يزل ينزل حتى تعب، ثم قال: متى عهدك بهذا؟ قال: قريب يا أمير المؤمنين، قال: فلذلك بنيت العليّة وارتفعت بها على المسكين، والأرملة، واليتيم.. ارجع إلى عملك لا تعد.

اقرأ أيضا:

"تركك ما لا يعنيك".. من أفضل العبادات والمجاهدة في رمضان

مع سعد بن أبي وقاص:


بلغ عمر بن الخطاب أن سعدا - رضي الله عنه - اتخذ قصرا وجعل عليه بابا، وقال: انقطع الصوت.
 فأرسل عر محمد بن مسلمة رضي الله عن - وكان عمر إذا أحب أن يؤتى بالأمر كما يريد بعثه - فقال: ائت سعدا وأحرق عليه بابه.
فقدم الكوفة، فلما أتى الباب أشعل نارا ثم أحرق الباب، فأتي سعد فأخبر، ثم وصف له صفته، فعرفه.
فخرج إليه سعد، فقال محمد: إنه بلغ أمير المؤمنين عنك أنك قلت: انقطع الصوت، فحلف سعد بالله ما قال ذلك، فقال محمد: نفعل الذي أمرنا ونؤدي عنك ما تقول.
وأقبل يعرض عليه أن يزوده فأبى، ثم ركب راحلته حتى قدم المدينة.
فلما أبصره عمر رضي الله عنه قال: لولا حسن الظن بك ما رأينا أنك أديت، وذكر أنه أسرع السير، وقال: قد فعلت، وهو يعتذر ويحلف بالله ما قال.
 فقال عمر: هل أمر لك بشيء؟ قال: " ما كرهت من ذلك إن أرض العراق أرض رقيقة، وإن أهل المدينة يموتون حولي من الجوع، فخشيت أن آمر لك فيكون لك البارد ولي الحار".
 أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يشبع المؤمن دون جاره».


الكلمات المفتاحية

عمر بن الخطاب سعد بن أبي وقاص أهل حمص

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لم يكن الفاروق عمر يدع أحدا من ولاته من غير مراقبة ولا مسائلة، حتى لو كان من أقرب المقربين، أو من أشهر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.